مرض "التهاب الدم"

يُعدّ مرض التهاب الدم من الحالات المرضية الخطرة التي قد تصيب الإنسان وتعرّض حياته إلى الخطر الشديد، لذا يجب الإسراع في علاجه.

يُقدّم هذا المقال شرحًا مفصلًا عن أعراض وأسباب الإصابة بهذا المرض والمضاعفات المرتبطة به.

ما هو التهاب الدم؟
يعتبر التهاب الدم حالة مرضية ناتجة عن وجود بكتيريا أو فيروس في مجرى الدم.

ويؤدي هذا الأمر الى إفراز مواد كيميائية تعمل على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة مسببات البكتيريا في الجسم لكن من دون سيطرة، وهو ما يسبب ضررًا بالجسم وأنسجته، وأعضائه المختلفة.

ويحدث عند إصابة الجسم بالتهاب الدم ,مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الموت، أهمها:

ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل الدماغ، والقلب، والكليتين.

تشكيل الجلطات الدموية خاصة في الذراع والساق، أصابع اليدين والقدمين.

الفشل العضوي وموت الأنسجة ما يسبب الاصابة بغرغرينا بدرجات متنوعة.

يقوم الجسم بإفراز مواد كيميائية لتحفيز جهاز المناعة للعمل، لمقاومة السموم التي دخلت إلى الدم، وحماية أعضاء الجسم وأنسجته من الضرر.

يحدث تهيج للجهاز المناعي، حيث يعمل جهاز المناعة على علاج السموم الموجودة في الدم، والقضاء عليها، وحماية الجسم منها لكن في النهاية يفشل الجهاز المناعي، ويعجز عن مقاومة حالة إلتهاب الدم التي يتعرض لها المريض.

توجد ثلاثة أنواع من التهابات الدم وهي 

المعتدل: ظهور حمى في الجسم وترتفع درجة حرارة المصاب لتصل إلى 38.5 درجة مئوية وتزداد عدد نبضات القلب ويرتفع معدل التنفس.

الحاد: عدم التبول بشكل طبيعي أي قلة في كميته وتناقص الصفائح الدموية في الجسم وعدم قيام القلب بوظيفته الرئيسية بضخ الدم بشكل مناسب وظهور ألم في البطن.

الصدمة الإنتانية: يعد أكثر الأنواع خطورة إذ يسبب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم ويتعفن أو يتسمم الدم بشكل كبير في أنحاء الجسم كافة.

أسباب التهاب الدم
توجد أسباب عدة لالتهاب الدم منها 
الالتهاب الرئوي
عدوى في البطن.
التهاب الكلى.
عدوى مجرى الدم "تجرثم الدم

التشخيص  
 يتم التأكد من إصابة المريض  بالتهاب الدم من خلال إجراء الفحوصات الطبية الآتية:

فحوصات الدم والبول.
اختبار الدم التفريقي " فصل كريات الدم البيضاء عن الحمراء"

اختبار غازات الدم.
فحص وظائف الكلى.
الفحص الخاص بعد الصفائح الدموية.
اختبارعدد خلايا الدم البيضاء.

العلاج
ويشمل العلاج
استهداف العضو المصاب بشكل مباشر بمضادات حيوية.
استخدام الأكسجين للعلاج إن دعت الحالة إلى ذلك  فهو يساعد على التنفس بشكل أكبر.
يحتاج المصاب إلى غسل الكلى إن لم تقم بإزالة المواد السامة عبر إنتاج البول بشكل فعال.
تستخدم أدوية  للسيطرة على انخفاض ضغط الدم والأعراض الالتهابية.