أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، إن الحبة الروز التي طرحت في الأسواق، تعمل على زيادة "الرغبة" لدى السيدات اللاتي يعانين من فقد تلك الرغبة، وأضاف أنها تعمل "بزيادة الدوبامين في مناطق محددة بالمخ، والأدرينالين كذلك".
جاء ذلك خلال مؤتمر منعقد في مدينة شرم الشيخ؛ لمناقشة ضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات وتأثيرها على الأسرة والمجتمع والإعلان عن أحدث العلاجات المتوفرة بالسوق المصرية، أو ما يعرف بـ"الحبة الروز" في الأسواق المصرية، وهو الدواء المخصص لزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء.
وعن الخطورة المزعومة للدواء، أكد رامي أن معظمها شائعات، "الدواء لا يسبب الانفجار في المخ الذي يؤدي للوفاة ولا يسبب الإدمان" موضحا أن الإدمان يحدث إذا شعرت المرأة بسعادة ورغبة حالية في ممارسة الجنس، لكن الدواء يعمل على المدى الطويل وليس القصير، "من أسبوعين إلى 4 أسابيع على الأقل عشان يظهر تأثيره، موضحا الجرعة المناسبة له وهي "قرص في اليوم".
وشرح رامي، أسباب رفض إدارة الغذاء والدواء الأميركية من قبل، "كان في شركة ألماني بتنتجه كمضاد اكتئاب، وعشان كل الأدوية كان بيتعمل تاثير جانبي على الحياة الجنسية لذا قرروا إنتاج الدوا ده بالمعكوس عشان يزودوا الرغبة الجنسية اللي بيقللها دوا الاكتئاب، وبعدين طلبوا من ألف دي أيه إنه هيبقى دواء يحسن الرغبة الجنسية مش بيعالج الاكتئاب، فهي طلبت دراسات كتير بتثبت ده عشان تتيحه".
وأعلنت الشركة المنتجة، طرح الدواء في الأسواق المصرية بعد موافقة وزارة الصحة، مؤكدة طرحه بعد دراسة تفيد بارتفاع نسب الطلاق في مصر، موضحة أن 50% من ذلك سببه ما أطلق عليه "السرير الجاف"، أي برود أو سوء العلاقة الحميمية بين الأزواج.
قد يهمك أيضًا :