أكدت دراسة بحثية بجامعة جوتنجن بهولندا أن حفظ الطماطم في الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة لا يؤثر على نكهتها، وأوضح الباحثون أنه لا يهم حقًا ما إذا كانت الطماطم محفوظة في الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة فلن يتغير طعمها أو مذاقها وفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتعد طريقة حفظ الطماطم من الأمور التي تجور حولها العديد من النقاشات فبعد السيدات يعتقدن أن الطماطم من الخضروات الحساسة للغاية وتتعرض للتلف بسهولة ويجب حفظها داخل الثلاجة للحفاظ عليها ولكن أيضا كان هناك اعتقاد أخر أن حفظها لعدة أيام يؤدى الى تغير مذاقها، ولكن الدراسة الجديدة أثبتت عكس ذلك أن حفظها في درجة حرارة الغرفة لا يؤدى الى تغير طعمها أو نكهتها، حيث قام الباحثين قاموا بتخزين الطماطم بالغرفة ومجموعه أخرى في الثلاجة وتم اختبار المجموعتين من جانب لجنة خبراء من ذواقة الطعام ، الذين وجدوا لا فرق كبير في النكهة بين الاثنين.
وقال فريق من جامعة جوتنجن بهولندا وتم تمييز الطماطم على خصائص مثل الحلاوة والحموضة والعصير للاختبار وتم تدريبهم جميعًا على تقييم الطعام، وبعد الإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها إلى مجلة Frontiers in Plant Science ، خلصوا إلى أن الاحتفاظ بالطماطم الناضجة في الثلاجة لفترة قصيرة من الزمن ليس له تأثير على النكهة
وقالت الكاتبة الرئيسية لاريسا كانسكي إن تنوع الطماطم على وجه الخصوص هو الذي له تأثير مهم على النكهه وليس طرية حفظها وكلما كانت فترة التخزين أقصر ، كان ذلك أفضل للنكهة والسمات ذات الصلة ، وكانت دراسة أخرى أجرتها جامعة فلوريدا أوضحت أن الطماطم لا يمكن تبريدها إلا لمدة أربعة أيام فقط وأن بعد هذه الفترة تفقد الطماطم نكهتها
وأكدوا أن الطماطم المبردة المخزنة لعدة أيام ستفقد المواد الكيميائية ، مما يؤثر على مذاقها حيث أن التبريد يقلل من نشاط مئات الجينات في النبات ، وبعضها ينتج إنزيمات تكسر المواد الكيميائية المتطايرة لمنحها طعمًا أكثر حلاوة ورائحة أكثر جاذبية
قد يهمك أيضا:
أطعمة تحارب الاكتئاب وتبقيك سعيدًا بالتأثير على المواد الكيميائية في الدماغ