التوتر النفسي

أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة لويس فيل الأميركية أن التوتر النفسي يقلل من فرص حدوث الحمل.

وتوصل الباحثون إلى أن الحمل حدث في أربع حالات من أصل 10 حالات لدى النساء اللواتي تعرضن لتوتر نفسي شديد خلال أيام الخصوبة، في حين تراجع هذا المعدل لدى النساء اللواتي وقعن تحت وطأة توتر نفسي شديد باستمرار.

وأظهرت نتائج الدراسة أن التأثير السلبي للتوتر النفسي ظل مستمراً عند أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل مؤشر كتلة الجسم، والعمر، واحتساء الكحول، ومعدل ممارسة الجماع.

وخلال هذه الدراسة، التي شاركت فيها 400 امرأة حتى سن الأربعين، طُلب من النساء تدوين مستوى التوتر النفسي الذي يشعرن به، على مقياس من 1 إلى 4 يومياً، بالإضافة إلى تدوين معلومات حول الحيض والجماع ووسائل منع الحمل واحتساء الكحول والتدخين والكافيين. وتمت ملاحظة المشاركات في الدراسة على مدار ثماني دورات شهرية في المتوسط أو حتى حدوث الحمل.

وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن للنساء رفع فرص حدوث الحمل لديهن من خلال خفض مستوى التوتر النفسي، من خلال ممارسة الرياضة مثلاً.