يعاني مرضى " المهق " في موزمبيق - مرض نقص تلوين الجلد والذى يصيب ما بين 20 ألفا إلى 30 ألفا هناك - من قيام متخصصين بخطفهم وقتلهم من أجل قطع أعضائهم وبيعها بأسعار خيالية، وهي ظاهرة جديدة انتشرت مؤخرا حيث تباع الأعضاء بأسعار مثل الذهب.
وكانت هناك بعض المعتقدات المنتشرة بين مواطنين موزمبيق بأن أعضاء جسم مريض " المهق " تستخدم فى السحر الأسود، لأنها تجلب السعادة والسلطة، ما جعل هؤلاء التجار يخطفون هؤلاء المرضى لقتلهم وبيع أعضائهم، وتشير معلومات إلى أن من يأمر بتنفيذ هذه الجرائم أجانب يعيشون في تنزانيا وزامبيا ومالاوي، ويتم نقل الأعضاء من خلال شبكة سرية عبر الحدود.