نبّه خبراء إلى ضرورة مناقشة وبحث القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام أحدث تكنولوجيا للتعديل الوراثي وتدعى "كريسبر" رغم أنها لم تستخدم بعد.
وبدأ معهد نوفيلد للدراسات البيولوجية في تجربة نظام "كريسبر" بهدف التوصل إلى طريقة لتعديل الحمض النووي.
ويعتقد العلماء أن هذا النظام الجديد قد يؤثر بشكل جذري على طرق مكافحة الأمراض ومجال الأمن الغذائي.
ويقول معهد نوفيلد إن مناقشة القضايا الأخلاقية المتعلقة بنظام كريسبر البيولوجي الآن سيوفر إدراكا لدى العامة بشأن التكنولوجيا الجديدة.
وقال جون دوبري، أستاذ فلسفة العلوم في جامعة إكستر ورئيس الفريق البحثي الذي يعمل على دراسات التعديل الوراثي في الحيوانات بمعهد نوفيلد، إنه " من المفضل في الوقت الحالي دمج دراسة الاعتبارات الأخلاقية والقانونية أثناء تطوير مثل هذه التكنولوجيا التحويلية".
وأضاف أن "المثال الحي الذي يتبادر إلى الذهن في هذا الشأن هو التعديل الوراثي، إذ لم يؤخذ في الحسبان بشكل كبير ما سيثيره لدى العامة".