أحلّ الله عز وجل بعض الأطعمة على المسلمين ومنها اللحوم بكافة أنواعها باستثناء بعضها، وبالرغم من أن لحم الإبل من بين اللحوم التي أحلها الله، إلا أن له قصة مثيرة للجدل.
وذكر موقع "لقطات" في تقرير له أنه وفقًا للشريعة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة الوضوء بعد تناول لحم الإبل، ويرجع السبب في ذلك ، كما أكّدت إحدى الدراسات التي كشفت عن مفاجأة حول لحم الإبل، حيث أنّ لحم الإبل يحفّز الغضب عن الإنسان ومن المعروف أنّ الوضوء يساعد في الحصول على الطاقة الإيجابية والتخلص من الطاقة السلبية في الجسم لذا فلقد أمرنا الرسول الكريم بضرورة الوضوء بعد تناول لحم الإبل، وقيل أيضاً أنّ الإبل من الحيوانات الأنانية التي تخٌزن الطعام في سنامها وهذا يتطلب الوضوء.
وقيل أنّ الحكمة في الوضوء بعد تناول لحم الإبل أنّ فيها نزعة شيطانية تتسبب في هياج الأعصاب لذا فلقد أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالوضوء بعد تناول لحمه لتهدئة النّفس ولإدخال الشعور بالراحة والاطمئنان.
وبالرغم من الدراسة، إلا أن لحم الإبل يحتوي على البروتين والحديد وفيتامين C أكثر ممّا تحتوي لحوم البقر والضأن على حدٍ سواء.
ووفقًا لما ذكرته دراسة صادرة عن جامعة «ماساتشوستس» الأمريكية، يحتوي لحم الإبل على فيتامين E، والقليل من الدهون، والكولسترول، ويحتوي على فيتامين D، وأملاح ومعادن، بل ويكافح لحم الإبل حموضة المعدة وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز التنفّسي كافّةً، كما ويقوّي العضلات.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن الجامعة الأمريكية أن تناول لحم الإبل لا يضر القلب ولا الشرايين بسبب قلّة الدهون فيه، فهو ذو تركيبةٍ غريبة؛ حيث ترتبط ألياف اللحوم مع بعضها البعض من دون الحاجة إلى الدهن.
كما أثبتت بعد الدراسات أنّه يحارب السرطان، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ من الأحماض الدهنيّة غير المشبعة «اللينولييك»، ويحارب كذلك الالتهابات، ويقي لحم الإبل من السكتات القلبيّة.
كما ويقوم بتقوية الأعصاب ممّا يحفّز الدماغ على العمل، وقديماً استخدم لحم الإبل في علاج الحمى، وعرق النسا، والبواسير، والنمش، وإزالة دود الأمعاء.