فتح باحثون بريطانيون ، في دراسة جديدة لهم ، أبواب الأمل أمام إيجاد علاج لمرض الإكزيما الجلدي بعد أن حددوا السبب الرئيسي الذي يمكن أن يقف وراءه.
وظل العلماء لسنوات غير متأكدين من السبب الرئيسي الذي يؤدي لحدوث الإكزيما التي تؤرق حياة الملايين، لكن هذه الدراسة الجديدة من جامعة نيوكاسل تقدم أملا جديدا للعثور على علاج لجذور المشكلة وليس فقط أعراضها كما هو الحال حاليا.
فقد كشف الباحثون أن الذين يعانون من الإكزيما يفتقدون وجود بروتين ضروري يسمى /فيلاجرين/ في جلودهم، وهو أمر يؤدي لتطور الإكزيما المزعجة التي تصيب واحدا من كل عشرة بالغين في بريطانيا.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، إن دراستهم كشفت للمرة الأولى أن فقدان بروتين فيلاجرين فقط يكفي لإثارة بروتينات أخرى تسبب الإكزيما بالجلد.
وفحص الباحثون نماذج من الجلد البشري ليجدوا أن إزالة بروتين فيلاجرين من الجلد أثار نفس العلامات الجينية للذين يعانون من الإكزيما مثل التهاب الجلد وانهيار بنية الخلية.
وتسمح هذه النتائج للعلماء بفهم أكبر للإكزيما، مما يمهد الطريق لإيجاد علاج لها.