كشفت الأكاديمية الأميركية للبصريات، النقاب عن توافر أدلة متاحة تشير إلى أن العدسات اللاصقة اللينة، يمكن أن يتم وصفها بأمان للأطفال والمراهقين، مع عدم حدوث أية آثار ضارة مقارنة بالبالغين، وفقا للأبحاث التي أجريت في مجال علم الرؤية والبصريات.
وأشارت الأكاديمية إلى تراجع أخطار ومشاكل ارتداء العدسات اللاصقة اللينة للأطفال الأقل سنا، مقارنة بالمراهقين، وربما يعكس انخفاضا في معدل السلوكيات المرتبطة بزيادة خطر حدوث مضاعفات.
قال الدكتور مارك بوليمور، أستاذ طب العيون في جامعة هيوستون الأميركية، "شهد العقد الماضي اهتماما متزايدا في ارتداء الأطفال لعدسات لاصقة، وأظهرت الدراسات الحديثة أن العدسات اللاصقة متعددة البؤر لمنع إبطاء قصر النظر بين الأطفال.. يمكنه تحسين نوعية الحياة بين الأطفال والمراهقين".
كان الدكتور بوليمور، قام بمراجعة بحثية شاملة لتحديد أبرز ما توصلت إليه الدراسات السابقة فيما يتعلق بسلامة العدسات اللاصقة اللينة بين الأطفال والمراهقين، وركز الباحث على تحليل علامات الالتهاب والعدوى المحتملة، والمعروفة باسم أحداث تسلل القرنية، وعلى الرغم من أن هذه الحالات ما تكون خفيفة، إلا أن حوالى 5% تصبح عدوى خطيرة وتسمى التهاب القرنية الميكروبية.
وتوفر الأدلة المتاحة طمأنة على سلامة العدسات اللاصقة اللينة لدى الأطفال والمراهقين، ويضيف الباحثون أن الإشراف الأبوي قد يساعد على التخفيف من حدة المخاطر.