كشفت دراسة أجراها أطباء القلب في كلية أستون الطبية البريطانية وجامعة ألبرتا الكندية أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية المرتبطة بالتوتر والإجهاد.
ووجدت الدراسة -التي نقلتها صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية- أن الذين أصيبوا بالنوبة القلبية بسبب التوتر لم يعانوا من العوامل المسببة لأمراض القلب مثل مرض السكري وارتفاع مستويات الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
وقال الأطباء الذين عملوا على الدراسة، إن النوبات القلبية المرتبطة بالتوتر والإجهاد مختلفة عن النوبات القلبية الاعتيادية، لأن الأخيرة تحدث بسبب تجمع الكولسترول على الشريان على المدى الطويل، بينما يسبب التوتر والإجهاد تمزقا مفاجئا للشريان.
وأضافوا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من النوبات القلبية بسبب الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل اجتماعية أو الحمل والولادة، حيث إن نحو 30% من النساء اللواتي تعرضن لنوبة قلبية مرتبطة بالتوتر كن في نهاية فترة الحمل أو أنجبن حديثا.
وأكد الأطباء أهمية إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث عن هذه الحالة في ظل صعوبة تشخيصها أو التنبؤ بحدوثها.