نجح فريق طبي فلسطيني بقيادة البروفيسور سليم الحاج يحيى، في إجراء عملية جراحية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط؛ حيث أجريت هذه العملية في مستشفى جامعة النجاح.
وقال البرفيسور سليم الحاج يحيى "لقد تم وضع المريض في حال موت سريري مؤقت نصف ساعة، وتوقيف قلبه عن العمل 15 ساعة متواصلة، تم خلالها تغيير الشريان الأبهر لقلب فاشل، إضافة إلى عملية "إصلاح تجميل" للصماميْن الأورطي والمترالي".
وأضاف البروفيسور الحاج يحيى أن العملية شكلت تحديًا جراحيًّا علميًّا في غاية التعقيد، إذ إنّ إعادة القلب إلى العمل بعد 15 ساعة من التوقف شكّل أيضًا تحديًا كبيرًا، موضحًا أن عضلة القلب عادت بعد العملية إلى العمل بنسبة 100 في المائة، وأن هذا النوع من العمليات لا يُجرى إلا في عدد قليل من المراكز الطبية في العالم.
وكان البروفيسور يحيى يستقطب أطباء فلسطينيين لتدريبهم في لندن وإكمال دراستهم على نفقة جمعية "تطوير كليات الطب" في فلسطين التي أسسها مع زملاء له، وكان الشرط الوحيد هو أن يعود هؤلاء الأطباء إلى فلسطين لخدمة بلدهم، بعد إنهاء تخصصاتهم في بريطانيا.
يذكر أن البروفيسور الحاج يحيى درس وعمل في بريطانيا، ونجح في الماضي في زراعة قلب اصطناعي، في عملية هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية.