أكد اطباء بريطانيون ان النساء اللاتي يخضعن لما تعرف بعمليات الولادة القيصرية "الطبيعية" تكون صلاتهن بأطفالهن أكثر قوة ويصبحن أكثر قدرة على الرضاعة الطبيعية.
ويشجع الأطباء بشكل متزايد هذه العمليات ، التي تحاكي الولادة الطبيعية من خلال السماح للطفل بالخروج بمفرده ببطء ، دون ان يسحبه الطبيب مباشرة كما يحدث في جراحات القيصرية التقليدية.
وتتضمن هذه العملية ، التي تعرف أيضا باسم القيصرية " الخفيفة"، مشاهدة الأم لطفلها وهو يولد عبر شق جراحي صغير دون وجود حاجز لمنعها من رؤية العملية، ويشق الطفل طريقة ببطء ليخرج من هذا الشق كما يحدث في الولادة الطبيعية.
وقال الأطباء ، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، ان النساء اللاتي يخضعن لهذه العمليات تكون روابطهن اقوى مع أطفالهن إذ يكون بإمكانهن حمل الأطفال مباشرة قبل اخذهم للتنظيف.
وأوضح الأطباء أن هذه التقنية آمنة و أصبحت تحظى بشهرة كما انها ترتبط ايضا بزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية .
و في الوقت الحالي تضع واحدة من كل أربع حوامل في بريطانيا طفلها عبر الولادة القيصرية التقليدية التي ينتقدها الكثيرون لأنهم يرون انها تقلص دور الأم إلى سلبي ، إذ يعطيها الأطباء مخدرا عاما وتستغرق العملية بضع دقائق فقط ليتم مباشرة قطع الحبل السري وأخذ الطفل للتنظيف.
أما في الجراحات القيصرية " الطبيعية" أو الخفيفة ، يعطي الأطباء الأم مخدرا بسيطا وتشاهد العملية التي يمنح فيها الطفل وقتا لشق طريقه نحو الخارج ويتم وضعه بعدها مباشرة على صدر الأم بينما لا يزال الحبل السري متصلا بها.