علماء كنديون فى إبقاء الرئتين المخصصة للزراعة فى مرضى آخرين، فى هيئة سليمة مع إبقاء أنسجتها حية.
وتمكن التقنية الجديدة، التى أطلق عليها اسم (الفلب (EVLP)والمعنية بحفظ أعضاء الجسم بحيوية خارج الجسم لفترة طويلة، من الحفاظ على الرئتين لمدة تصل إلى 12 ساعة، بدلا من ما بين 6 إلى 8 ساعات على أقصى تقدير.
وقال معد الدراسة الدكتور مارسيلو سيبل أستاذ جراحة الصدر بمستشفى تورونتو العام، "لقد تم استخدام تقنية "الفلب" لتقييم الرئتين المتبرع بها لتقييم المخاطر الصحية، فيما استفاد ما يقرب من 300 مريض من هذه التكنولوجيا الوليدة"، موضحا أنه فى الإطار التقليدى يتم تقييم رئتى المتبرع بها، ثم يتم نقلها فى خزانة تبريد إلى المستشفى، ليتم تدفئتها مرة أخرى، وتقييمها ثم تحفظ فى مكان بارد حتى يتم زرعها فى المتلقى.
وستساعد تقنية "الفلب" الأطباء، والتى من المنتظر أن تصبح الأكثر شيوعا، فى الحفاظ على الرئتين لفترة أطول من خلال ضخ الأوكسجين والبروتينات والعناصر الغذائية اللازمة.
ولهذه الدراسة، تتبع "سيبل" وفريقه البحثى نحو 906 من المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الرئة فى مستشفى "تورونتو" الكندية فى الفترة من 2005 - 2006.
وقد لاحظ معدو الدراسة - التى نشرت فى عدد نوفمبر من مجلة "لانسيت" الصدرية - أنه فى الماضى، عادة ما تصبح الرئتان غير صالحتين للاستعمال بعد مرور ما بين 6 إلى 8 ساعات، مما يعنى أن المرضى قد تفوت عليهم فرص سانحة للتبرع فى حال عدم نقل الرئتين بالسرعة اللازمة والكافية.