كشف الدكتور أحمد حسين استشاري السمنة والعلاج الطبيعي، أن هناك علاقة بين استخدام المضادات الحيوية وتأثيرها سلبيا على النظام الغذائي "الدايت"، مشيرا إلى أنها تسبب موت البكتريا داخل الجهاز الهضمي، حتى المفيد منها.
وأشار حسين، في بيان عنه، إلى عدم التوازن داخل المعدة بسبب المضادات الحيوية، التي يجري تناولها في بعض الحالات الخاصة بالالتهابات، أو بحسب وصف الطبيب لعلاج نوع معين من الأمراض توقف عملها، التي تسبب مخلفات ضارة داخل المعدة وتؤثر على الحرق العام.
وأكد أن كثرة استخدام المضادات الحيوية تسبب الأرق والعصبية الشديدة، وتغيير في الهرمونات، مشددا على ضرورة وقف كل أنواع المواد الحافظة أثناء فترة العلاج بالمضادات الحيوية، وتحديدا لمن يتبع نظام غذائي، معللا أنها تسبب زيادة في الوزن.
ونصح حسين بضرورة تناول "شربة الفراخ"، التي تقوم بعمل توزان بين تعاطي المضادات الحيوية والبكتريا النافعة بالمعدة، وتساهم في سير النظام الغذائي بصورة أفضل، وعدم وجود زيادات مفرطة خلال فترة العلاج.
كما نصح بتناول الزبادي و"البتر ميلك" أو اللبن المصنوع من الزبدة، وأخيرا نوعيات معينة من الأدوية التي تساعد علي عودة عمل البكتريا النافعة مرة أخرى للمعدة وعلي رأسها زيت كبد الحوت، مع ضرورة المتابعة المستمرة على الميزان أسبوعيا، مع استشارة الطبيب.