راسلت عائلة في وجدة مندوب وزارة الصحة لعمالة وجدة أنجاد، بشأن الإهمال الذي طال متوفى بالمستشفى الجامعي لمحمد السادس في وجدة، وتعطل ثلاجات الموتى في مستشفى الفارابي في وجدة.
وقالت العائلة في الرسالة الموجهة إلى مندوب وزارة الصحة، أن "مواطن تعرض لحادثة سير يوم 26 أغسطس / آب المنصرم، وتم إدخاله إلى المستشفى الجامعي في وجدة لتلقي العلاج".
وأضافت الرسالة، بأن "المرحوم تعرض للإهمال حتى لقي حتفه، وعلى إثر ذلك تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الفارابي في وجدة، والكارثة أن ثلاجة الموتى كان بها عطب، ونتيجة ذلك تعفنت الجثة وتحللت بسبب الحرارة المفرطة.
وكشفت العائلة أنها لم تتمكن من أداء صلاة الجنازة في المسجد بحكم تحلل الجثة ورائحتها، فأقيمت الصلاة عليه في المقبرة.
ونددت العائلة من الإهمال الذي طال جثة "عبد الحفيظ . ي"، قائلة : " ألم يكن من حق هذا المواطن إسعافه وعدم تركه يصارع مصيره لوحده؟ ، ألم يكن من الواجب المهني لأطر المستشفى بالسهر على رعايته؟ ، ألم يكن من المفروض إصلاح ثلاجات الموتى ..؟ ، ألم يكن من الإنسانية أن يخبروا ذويه بأن ثلاجة الموتى لا تعمل كي يتسنى لهم جلب ما يمكن أن يحفظ جثته من التعفن؟..