قام فريق الباحثون بجامعة كاليفورنيا - كلية طب سان دييجو بعمل دراسة أفادت أن تناول فيتامين D بجرعات وفيرة ومنتظمة يساعد على الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية.
وقد بدأت الدراسة عام 1980 حينما استطاع الباحثان سيدريك جارلاند وفرانك جارلاند من الربط بين سكان المناطق الباردة والمرتفعة التي تتميز بقلة أشعة الشمس والذين يعانون من نقص فيتامين D ، وبين ارتفاع نسب الإصابة بسرطان القولون، وقد تبعت هذه الدراسة مجموعة من الأبحاث الأخرى والتي ربطت بين نقص فيتامين D والإصابة بأورام سرطانية مختلفة أشهرها سرطان الثدي، الرئة والمثانة البولية.
أما أحدث الدراسات فقد ارتكزت على نسبة فيتامين D التي يجب تناولها يومياً للوقاية من السرطان بأنواعه المختلفة، وقد أشارت النتائج أن مستوى فيتامين D بالدم الاقل من 12 نانوجرام لكل مللي يُعد غير طبيعي وأن مستوى فيتامين D الطبيعي في البالغين هو 20 نانوجرام لكل مللي ولتحقيق هذه النسبة يجب تناول 600- 800 وحدة من فيتامين D يومياً.
ويمكن الحصول على فيتامين D من العديد من المصادر الطبيعية أهمها التعرض لأشعة الشمس، تناول منتجات الألبان، الأسماك وأهمها السردين والسلمون، صفار البيض أو يمكن استشارة الطبيب حول تناول مكملات فيتامين D المتوفرة وجرعاتها اليومية.