قال خبراء بريطانيون إن الزواج ربما يكون مفتاحا لحياة أطول ، ووفقا لدراسة نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن هؤلاء الذين لديهم أزواج يعتنون بهم في أوقات المرض ومن يرافقهم وهم بصحة جيدة أقل عرضة للوفاة بسبب ثلاثة من أكثر الأمراض شيوعا مقارنة بنظرائهم الذين يعيشون بمفردهم.
وهذه الأمراض الثلاثة هي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدلات الكوليسترول والسكر من النوع الثاني – و هي من أكثر العوامل المسببة لأمراض القلب.
ويرى الخبراء أن ذلك يرجع إلى هؤلاء الذين لديهم شريك يشجعهم يكونوا أكثر ميلا لتناول أدويتهم وتناول الطعام الصحي والحصول على قدر كاف من التمرينات الرياضية.
و تعد هذه الدراسة هي الأكبر من نوعها، إذ قام باحثون بتحليل قاعدة بيانات لأكثر من مليون مريض بين عامي 2000 و2013. وكان متوسط عمر المشاركين 60 عاما وتمت متابعتهم على مدى خمس سنوات.
وأشارت النتائج إلي أن المصابين بارتفاع نسب الكوليسترول كانت لديهم فرصة أكبر للنجاة في هذه الفترة إذا كانوا متزوجين مقارنة بغير المتزوجين. بينما كان مصابو السكر من المتزوجين يتمتعون بفرصة النجاة بنسبة 14 بالمائة. في حين كان مصابو ارتفاع ضغط الدم من المتزوجين لديهم نسبة أعلى بـ 10 بالمائة للنجاة.
و قال الدكتور بول كارتر الذي ترأس البحث بمؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية في مانشستر "يشير بحثنا إلى أن الزواج له تأثير وقائي والذي يرجع إلى الحصول على الدعم في السيطرة على العوامل الرئيسية المسببة لخطر أمراض القلب.