هناك عدو خفي كامن في بيئتنا وأجسادنا ومعظمنا لا يعرفه، والأسوأ من ذلك أن معظم الأطباء لا يختبرون بشكل صحيح مستويات هذه المادة. هذا العدو هو هرمون الأستروجين.
وجود هرمون الأستروجين يقوم بوظائف هامة سواء بالنسبة للذكور والإناث فهو المسئول عن توازن الوظائف الإنجابية ولكن اضطراب هذا الهرمون يسبب العديد من المشكلات الصحية، وذلك وفقاً لما نشره موقع Positive Med.
قد يعاني بعض الأشخاص من كثرة انتاج أجسامهم هرمون الأستروجين، والذي يمكن أن يصل إلى 50 ضعفا في مستويات الدم. ويحدث هذا الأمر لأسباب عديدة، منها التعرض للمواد الكيميائية أوالبلوغ المبكر أو الإصابة بسرطان المبيض أو الخصية.
فالسموم الكيميائية التي نتعرض لها تحاكي تأثير هرمون الأستروجين وتسبب لنا انتاج المزيد من هذا هرمون أكثر مما نحتاجه ومن أسوء المواد الكيميائية التي نتعرض لها BPA الموجود في بطانات المواد الغذائية المعلبة ومنتجات البلاستيك الصلبة من زجاجات المشروبات الغازية.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية التي تشير الى وجود مستويات مرتفعة من الاستروجين :
.احتباس السوائل
·زيادة الوزن
·تقلب المزاج
·الصداع
·الصداع النصفي
·تكون الدورة الشهرية أكثر وجعاً
·آلام العضلات والمفاصل
·قلة الرغبة الجنسية
·الأرق
·مشاكل البروستاتا
أما الأعراض التي تؤكد وجود مضاعفات ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين وغالباً تكون عند الإشخاص الذين تزداد أعمارهم عن 30 عاماً.
·تساقط الشعر
·الاكتئاب
·نوبات القلق والذعر
·العجز الجنسي
·السرطان
·تكيسات المبايض