نجح فريق من العلماء الأمريكيين من مركز "كليفلاد كلينيك" الطبي، في تطوير اختبار دم جديد أكثر دقة وكفاءة من مثيله التقليدي المطبق حاليا والمعني بقياس البروتين الذي تنتجه خلايا غدة البروستاتا في اكتشاف وتشخيص سرطان البروستاتا بصورة أكثر دقة، في أثنين من التدابير الحاسمة ، التمييز بين السرطان فى ظروف حميدة وبين المرضى الذين يعانون من الأنواع الأشد فتكا وضراوة.
ومن خلال تحديد التغيرات الجزيئية في البروتين المفرز من غدة البروستاتا ، أشارت الدراسة إلى أنه بمجرد التحقق من ارتفاع نسبة البروتين، يسهم ذلك بشكل كبير في تقليل احتمال الإفراط فى إجراء الفحوصات المؤلمة والمكلفة لسرطان البروستاتا.
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 261 رجلا من المقرر خضوعهم لفحص لاستئصال جزء كعينة للاختبار في خمسة مراكز أكاديمية مجتمعة في الولايات المتحدة خلال الفترة من أغسطس 2015 إلى ديسمبر 2016 .
وكشفت الأبحاث، التي نشرت نتائجها في مجلة "المسالك البولية الأوروبية"، أن الاختبار الجديد نجح في خفض 50% من الفحوصات والتحاليل التقلدية لتحديد المؤشرات الحيوية في الدم، فضلا عن إمكانية تطبيقه على تحسين المؤشرات الحيوية للسرطان