الحليب من المشروبات المهمة لدى كثير من الأشخاص، كما أنه متعدد الاستخدام في الطهي، وعلى الرغم من ذلك فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، وفق ما ذكرت صحيفة "إنديان إكسبرس".
وقال الدكتور الهندي سانديب بهاتناغار،في مستشفى باراس هيلث: "عندما نتوقف عن الحليب لمدة شهر، فإن الجسم قد يحدث له لبعض التغييرات، مثل التقليل من الانتفاخ والغازات وخاصة لدى الأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز.
وانخفاض في معدل الكالسيوم، ما يؤثر على صحة العظام، ولكن الحالات الجلدية المتعلقة بحساسية الألبان يمكن أن تتحسن.
وتختلف الاستجابات الفردية، ويُنصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء تغييرات غذائية كبيرة.
وقالت نوبور باتيل، اختصاصية التغذية: “إذا كان استهلاك الحليب منتظماً، فقد يلاحظ انخفاض في منسوب الكالسيوم وفيتامين د، لأن هذه العناصر الغذائية توجد عادة في الحليب، ومن المعلوم أن الكالسيوم ضروري للحفاظ على العظام والأسنان قوية، ويساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم”
هل يُنصح بالتوقف عن تناول الحليب بشكل كامل؟
إذا كان المريض يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فإن تجنب الحليب يمكن أن يقلل من الانزعاج الهضمي، ويمكنهم استهلاك البدائل التالية للحليب:
الحليب النباتي، مثل حليب اللوز، حليب الصويا، وحليب الشوفان، وحليب جوز الهند، أو حليب الأرز، فغالباً ما تقوم هذه البدائل بتعزيز الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم وفيتامين د.
- الخضار الورقية، كاللفت والسبانخ والكرنب الأخضر، والقرنبيط والأطعمة المدعمة مثل الحبوب.
- المكسرات والبذور، مثل اللوز وبذور الشيا وبذور السمسم، فهي مصادر جيدة للكالسيوم.
– الأسماك، مثل السلمون والسردين، فهي إلى جانب كونها غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، توفر أيضاً كمية جيدة من فيتامين د.
وختمت خبيرة التغذية قائلة:، إن استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو اختصاصي التغذية ضرورية وتساعد في وضع خطة غذائية متوازنة ومناسبة.
قد يهمك أيضا: