قد تكون الأسباب المؤديّة إلى مزاجك السيء في الصباح أبسط ممّا تظنّين، لا بل من الممكن أن يتعلّق أغلبها بنمط حياتك اليوميّة.
يمكن ربط حالتك هذه صباحاً بطريقة نومك ونوعية الفراش الذي تستخدمينه، فافتقاد الراحة أثناء النوم والأرق ليلاً يساهمان في بعث شعور الانزعاج الجسدي لديك ما يؤدي تلقائيًّا إلى تعكير مزاجك.
ونشير في هذا السياق إلى الدور الذي تلعبه حالتك النفسيّة قبل الخلود إلى الفراش في رسم ملامح استيقاظك من النوم، فإذا واجهت مشاكل ومشاحنات عائليّة أو زوجيّة مساءً، يمكن أن تتوقعي مزاجاً سيّئًا في الصباح.
ونلفت انتباهك أيضاً إلى أنّ القلق من مواجهة عقبات على مستوى عملك أو دراستك في اليوم التالي يجسّد سبباً أساسيّاً في سوء مزاجك، وذلك بالإضافة إلى الضرر الذي قد يسبّبه لك تناول الأطعمة خصوصاً الدسمة منها قبل وقت قليل جدّاً من النوم في هذا المجال، فانتبهي لهذه النقطة التي من شأنها أن تؤثّر سلباً على مزاجك في الصباح.
كيف تتخلّصين من مزاجك السيء عند الإستيقاظ؟ خطوات عديدة وسهلة يجوز لك اتباعها بغية التخفيف من حدّة المزاج السيء في الصباح والتخلّص من الطاقة السلبيّة التي يبعثها فيك.
أنت مدعوّة أولاً إلى غسل وجهك بالماء البارد والحصول على حمّام منعش واستفيدي عندها من إحساس منعش بالخفّة والراحة الجسديّة، ثمّ التمتّع بأشعة الشمس واستنشاق الهواء النقي من خلال الخروج إلى الشرفة أو عبر فتح نوافذ الغرفة.
احرصي بعدها على تحضير كوب من القهوة أو الشاي واحتسيه مع قطعة من الشوكولا أو البسكويت اللذيذ برفقة أحد أفراد العائلة ولا تتواني هنا عن تبادل حديث لطيف ما سيساعدك على تحسين مزاجك.
حاولي أخيراً توفير بعض الوقت ولو كان مختصراً لممارسة بعض تمارين الرياضة الخفيفة كالستريتشينغ مثلاً والتي ستكون حتماً مفيدة لك.