وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة عنه، إن "محامي نادي الأسير نقل عن الأسرى الذين زارهم، أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت، وأن أوزانهم نقصت 20 كغم، بالمقابل فإن إدارة السجن تمعن بإجراءاتها التنكيلية، لا سيما عمليات الاقتحامات والتفتيش".
وأضافت اللجنة في بيانها، "نقل المحامي عن الأسرى بأن 90% من الأسرى المضربين في سجن نفحة وصلت أوضاعهم الصحية إلى مرحلة صعبة، وما تقوم به إدارة السجن في حال تعرض أحدهم للإغماء هو نقله إلى ما أسمته بالمستشفى الميداني، مع العلم أنه لا يرقى إلى أن يسمى بالعيادة، وهناك لا يقدمون أي نوع من العلاج".
وأكدت اللجنة أن، الأسرى في سجن "نفحة" سيواصلون معركتهم رغم كل ما يواجهونه، ولن يوقفوا معركتهم إلا بقرار قيادة الإضراب.
ويواصل قرابة 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 28 على التوالي، للمطالبة بحقوقهم التي تسلبها إدارة السجون الإسرائيلية.