يوصى دائمًا بإجراء تعديلات على نمط الحياة الصحية للقلب سواء تم وصف أدوية ضغط الدم أو الكوليسترول أم لا، ومع ذلك ، وجدت دراسة جديدة أن العديد من المرضى يتركون هذه العادات الصحية مع تناول الأدوية الموصوفة، وفقًا لبحث جديد نُشر اليوم في مجلة رابطة القلب الأمريكية.
ووجد الباحثون الفنلنديون أن المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية الذين تناولوا أدوية خفض الكوليسترول أو خفض ضغط الدم كانوا أكثر عرضة لخفض مستويات نشاطهم وزيادة الوزن.
وقالت الدكتورة "معاريف كورهونن" ، استاذة التغذية بجامعة توركو في فنلندا، "لا ينبغي النظر إلى الدواء على أنه وسيلة مجانية لمواصلة أو بدء نمط حياة غير صحي، بل يجب عمل تغييرات نمط الحياة الضرورية لرؤية الفوائد الصحية".
ودرس الباحثون أكثر من 40 ألف عامل في القطاع العام (متوسط عمر 52 عاماً، أكثرهم من الإناث) في فنلندا الذين لم يتم تشخيصهم من قبل بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، فى فترة 4 سنوات.
ووجد الباحثون أن الذين بدأوا فى تناول الأدوية فعلوا ذلك:
كانوا أكثر عرضة لخفض نشاطهم البدني وكانوا أكثر عرضة بنسبة 8٪ لأن يصبحوا غير نشطين جسديًا
كان 82 ٪ أكثر عرضة للسمنة أو زيادة في مؤشر كتلة الجسم
كان 26 ٪ أكثر عرضة للإقلاع عن التدخين وخفض استهلاك الكحول.
وقال كورهونن: "يجب تشجيع الأشخاص الذين يبدأون في تناول الأدوية على الاستمرار أو البدء في إدارة وزنهم ، والنشاط البدني ، وإدارة استهلاك الكحول والإقلاع عن التدخين".
وكانت هذه الدراسة في فنلندا ، حيث بدأ جهد كبير في مجال الصحة العامة يهدف إلى الوقاية من مرض السكري وإدارته خلال فترة الدراسة وقد لا يكون قابلاً للتعميم على الأشخاص في البلدان التي ليس لديها برامج وموارد مماثلة.
قد يهمك أيضا:
تعرف علي أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم
رائحة الفم الكريهة للطفل علامة على إصابته بالسكري