الربو مرض مزمن، يسبّب الالتهاب وتضييق الممرات التي تسمح للهواء بالدخول الى الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. وقد يكون خطرًا على صحة المريض، إذا لم يتمّ التعامل معه بالطرق اللازمة.
لمناسبة اليوم العالميّ الذي يصادف في الثاني من شهر ايار، نقدم لكم بعض المعلومات المهمّة من "غلوب مد لبنان" حول مرض الربو:
الربو هو مرض شائع مزمن في الشعب الهوائيّة، يتميز بأعراض متغيّرة ومتكررة، مثل: الصفير، والسعال، وضيق الصدر، وضيق التنفّس. ويرجع سبب الربو إلى مزيج من التفاعلات البيئيّة والجينيّة المعقّدة. وتشمل المحفّزات البيئيّة: الهواء البارد، والجاف، والعطور، والتدخين، والملوثات الجويّة، التي تنتج عن حركة المرور، والمصانع، ومستوى الأوزون العالي، والموادّ المسبّبة للحساسية في الهواء الطلق، مثل: حبوب اللّقاح، والغبار، والموادّ المسبّبة للحساسية في الأماكن المغلقة، مثل: العثّ، والعفن، ووبر الحيوانات، والصراصير، والعدوى بفيروسات، مثل: الفيروس المخلوي التنفّسي، وفيروس الأنف.
ومن العوامل الأخرى التي يُعتقد أنّها تزيد من فرص الإصابة بالربو هي:
• وجود قريب أول (مثل الوالد أو الأخ) مصاب بالربو.
• وجود حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو التهاب الأنف التحسّسي (حمّى القش).
• زيادة الوزن.
• التدخين.
• التعرض للتدخين السلبي.
• التدخين أثناء الحمل.
• التعرض لبعض المواد، مثل الموادّ الكيميائيّة المستخدمة في الزراعة، وتصفيف الشعر، والتصنيع.
وبصرف النظر عن الرعاية الطبيّة التي تركّز على الستيرويدات القشريّة، وموسّعات الشُعب الهوائيّة، يمكن للعلاجات المنزليّة أن تخفّف من أعراض زيادة الربو، وتشمل: حمّام دافئ ليلًا، ورائحة زيت الكافور، والزنجبيل، والثوم، والبصل، والتين المجفّف، والعسل، والليمون.
الإجهاد
يُعتبر المسبّب الاكثر شيوعًا. عند الشعور بالضغط قد يشعر المريض بعدم القدرة على التنفس، والقلق، وحتى الذعر. هذا يمكن أن يجعل أعراض الربو تتفاقم.
التدخين
التدخين يجعل الربو أسوأ حالًا. لذا، الإقلاع عن التدخين هو أهمّ خطوة يمكنكِ اتخاذها لحماية رئتيك، ومنع أعراض الربو.
للأطفال في المدرسة
يجب أن يكون لديكِ خطة مطبّقة في ما يخصّ الربو. من المهمّ جدًّا إعطاء الممرضة المدرسيّة، جميع الأدوية التي قد يحتاجها طفلكِ خلال ساعات الدوام المدرسي، بالإضافة إلى تعليمات عنها.
خلال فترة الحمل
يجب الحفاظ على الربو تحت السيطرة. يمكنكِ الاستمرار في استخدام نشوق الربو، أمّا إذا كنتِ تتناولين أدوية عن طريق الفم، فقد ترغبين في التحدث إلى طبيبك، حول تغيير في نظامكِ للاطمئنان.