كشف الدكتور عبد الرحمن عبد الفتاح، نائب مدير مستشفى أسوان بالصداقة الجديدة، أن بالمستشفى مريضًا مسنًا مصاب بالإيدز، أجرى غسيلًا كلويًا في وحدة الغسيل داخل المستشفى، ولم نكن نعلم بإصابة المريض بالإيدز وكل الفحوصات الطبية التي كانت بحوزته تؤكد عدم إصابته بأية أمراض.
وقال نائب مدير مستشفى أسوان بالصداقة الجديدة، في تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، إن المريض تمكن من إجراء جلسة واحدة على جهاز الطوارئ لغسيل الكلى، وعندما تم إحالته إلى مستشفى أسوان الجامعي ليتمكن من إجراء بقية الجلسات تم اكتشاف حقيقة إصابته بمرض "الإيدز"، مؤكدًا أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية في المستشفى الخاصة بمكافحة العدوى والجودة.
وعن إمكانية إصابة مرضى آخرين بمرض الإيدز، أكد أنه من الطبيعي تطهير جهاز الغسيل الكلوي بعد كل جلسة مباشرة، وهو مما يؤكد عدم احتمالية إصابة مرضى آخرين بمرض الإيدز، لافتًا أن هناك 8 ماكينات تعمل بالوحدة لخدمة مرضى الغسيل الكلوي، تم تخصيص واحدة فقط لقسم الطوارئ وهى التي تمكن هذا المريض من استخدامها ويتم التنسيق مع إدارة الطب الوقائي لعمل كل الإجراءات الطبية لمكافحة العدوى.
و أكد الدكتور حسام فهيم، أمين عام النقابة الفرعية لنقابة الأطباء في أسوان، أن إجراءات مكافحة العدوى في حالة قيام مريض الإيدز بعمل جلسة غسيل كلوي، يتم تطهير الماكينة على الفور وعقب تطهيرها لم تحدث أية إصابات للمرضى الذين يستخدمون الماكينة بعد ذلك.
وفيما يتعلق بإجراء الفحوصات الطبية قبل جلسة غسيل الكلى، أوضح أمين عام النقابة الفرعية، أن المريض يخضع إلى الفحوصات الطبية وللتحاليل اللازمة قبل إجراء الجلسة، وقد تعتمد بعض المستشفيات على الفحوصات الخارجية التي قد تكون غير مؤكدة في معظم الأوقات مثلما حدث في هذه الحالة.