إذا كنت في بداية حملك أو في مراحل متقدمة منه، أم أنك تخططين للإنجاب، بالتأكيد أنك تحلمين ليلًا ونهارًا بأن تلدي طفلًا بصحة جيدة أولًا وأن يكون جميلًا وطويل القامة كذلك.
وفي هذا الصدد، لا بدّ أنك تعلمين جيدًا أنّ هذه المواصفات تتعلّق بالعوامل الجينية والوراثية على حدّ سواء. هذا الأمر صحيح عزيزتي فالعوامل الجينية والوراثية تؤثر بشكل كبير على طول الطفل وشكله الخارجي، لكن أحدث الدراسات قد بيّنت أخيرا أنّ لبعض العوامل الأخرى أو بعض العادات التي تقوم بها المرأة تحديدًا تأثير كبير على ولادة طفل طويل القامة. ما هي هذه العادات؟ اكتشفي معنا في هذا المقال من عائلتي.
أولًا، لقد أثبتت الدراسات أنّ شرب المرأة الحامل يوميًا لكوب واحد من الحليب على الأقل في حملها يساهم بشكل كبير في جعل طفلها طويل القامة لدى ولادته. لم تحدّد هذه الدراسات نسبة الطول الذي يزيدها شرب الحليب لكن مهما بلغت السنتمرات الإضافية فلن تكون سيئة بالنسبة للطفل.
بالإضافة الى ذلك، بيّنت دراسات أخرى أنّ الفيتامين د الذي تستمدّه المرأة الحامل من أشعة الشمس يعمل بشكل كبير على تقوية عظام الطفل فضلًا عن زيادة طوله وذلك ما قد أثبتته الإختبارات التي تناولت أطفالًا تعرّضت أمهاتهم لأشعة الشمس أثناء الحمل بهم مقارنة مع أقرانهم الذين امتنعت امهاتهم عن التعرّض لهذه الأخيرة، فالذين تعرّضت امهاتهم لأشعة الشمس كانوا أطول ببضعة سنتمرات من الآخرين.
ومن هنا، نستطيع أن ننصحك أيتها الحامل بالإستفادة من هذين العاملين وتقديم بعض السنتمرات الإضافية على طبق من فضة لطفلك القادم وفي كلتا الحالتين لن تضرك التجربة أبدًا!