ألم الحوض من الآلام الشائعة التى تصيب كثير من النساء، لكن عندما يستمر الألم لعدة أشهر، يجب معرفة السبب وعلاجه، على الرغم من أن ألم الحوض المزمن قد يصعب تشخيصه في كثير من الأحيان لكن العثور على التشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى نحو العلاج، فى هذا التقرير نتعرف على سبب ألم الحوض المزمن وكيفية علاجه، وفقًا لما ذكره موقع "كلايفند كلينيك".
ما هو ألم الحوض المزمن؟
الألم المزمن في الحوض هو الألم في أسفل البطن أو الحوض أو منطقة الأعضاء التناسلية التي تستمر لفترة أطول من ستة أشهر. يمكن أن يكون دوريًا (بمعنى أنه يأتي ويذهب خلال الدورة الشهرية).
بالنسبة للعديد من النساء، يمكن تتبع الألم في الأعضاء التناسلية، لكن ألم الحوض المزمن يصعب تشخيصه، حيث إنه يمكن أيضًا أن ينبع من المثانة أو الجهاز الهضمي أو الأعصاب أو عضلات الحوض أو البطن.
أسباب آلام الحوض
مع وجود العديد من المصادر المحتملة لألم الحوض، قد يكون من الصعب معرفة ما يحدث.
يحدث التهاب بطانة الرحم عندما ينمو النسيج الذي يربط الرحم في أماكن أخرى، مثل المبيض أو قناة فالوب، إنه الأكثر شيوعًا بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و40 عامًا ويمكن أن يكون مصدرًا رئيسيًا لآلام الحوض المزمنة.
-ضعف الحوض هو مشكلة تمنع عضلات الحوض من الاسترخاء بشكل طبيعي، حيث تبقى العضلات ضيقة ورقيقة وتسبب الألم.
-التهاب المثانة الخلالي هو حالة مزمنة تؤدى إلى إصابة جدران المثانة بالحساسية.
-متلازمة القولون العصبي هي اضطرابات في القولون والأمعاء التي تسبب آلام في البطن وتشنجات.
- ألم مزمن في الفرج، وغالبًا لا يوجد سبب واضح.
غالبًا ما يأتي ألم الحوض المزمن من عدة أسباب، فالنساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم، على سبيل المثال، هن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة الخلالي أو متلازمة القولون العصبي، فالتعايش مع الألم المزمن يمكن أن يتسبب في أن تصبح الأعصاب شديدة الحساسية وفرط النشاط بطرق تزيد الألم سوءًا.
من أصعب الأمور المتعلقة بألم الحوض المزمن أنه غالبًا ما يحدث أكثر من مرض في وقت واحد.
علاج ألم الحوض
مع وجود العديد من الأسباب المحتملة، فإن علاج آلام الحوض ليس دائمًا واضحًا، فعندما يكون هناك عوامل متعددة، يجب علاج كل الأسباب المؤدية إلى ألم الحوض.
العلاجات لآلام الحوض المزمنة تختلف تبعًا للمشاكل الكامنة، وفي بعض الحالات، تجد المرأة علاجاً، ويزول الألم تمامًا.
في حالات أخرى، ألم الحوض هو مرض مزمن يتطلب علاج طويل الأمد، لكن حتى في هذه المواقف، هناك طرق لعلاج الأعراض والحفاظ على الألم تحت السيطرة.
يمكنك مساعدة طبيبك في الوصول إلى التشخيص الصحيح، وصف ألمك على وجه التحديد قدر الإمكان - موقعه وشدته وتوقيته والعوامل التي تجعله أفضل أو أسوأ، هل هى مرتبطة بفترة الدورة الشهرية أم الإباضة؟ هل التمرين يزيد الأمر سوءًا؟ هل يضرب على جانبي البطن أم واحد فقط؟
لا تؤجلى الذهاب إلى الطبيب، فكلما طالت مدة الألم، زاد احتمال الإصابة بمتلازمات الألم الثانوية- وأصبح علاجها أصعب.
قد يهمك أيضا: