الإصابة بسرطان الثدي

بفضل حملات التوعية التي تقوم بها الجمعيات حول العالم، باتت المرأة تدرك بشكل عام أبرز العوارض والإجراءات التي عليها إتخاذها لإكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة.

ولعلّ أبرز هذه العوارض وأهمها هو وجود كتلة أو ورم غير مفسّر في نسيج الثدي، والذي يمكن كشفه في الفحص المنزلي، أو التصوير الشعاعي للثدي. ولكن ما لا تدركه الأكثرية في هذا الخصوص هو أنّ هناك عارضاً آخر مهماً ولكن غير معروف قد يساهم أيضاً في إنقاذ حياتكِ وكشف سرطان الثدي في وقت مبكر... فما هو؟

حسب جمعية السرطان الأميركية، وإلى جانب الشعور بكتلة، تشمل العوارض المحتملة وجود ما يشبه الغمّازة في الثدي، أو تهيّج في البشرة من الخارج بشكل غير مألوف.

ما علاقة وجود الغمازات بالسرطان؟
يشرح الأطباء في هذا الخصوص أن وعند تشكّل ورم سرطاني في الثدي في موضع قريب من الجلد، من المحتمل أن يقوم هذا الورم بسحب البشرة إلى الداخل. وبالتالي، فإن ظهور هذا النوع من "الغمازات" أو أي تغيّر في شكل سطح الثدي قد يكون مؤشراً باكراً لسرطان الثدي، حتى قبل أن يصبح الورم كبيراً كفاية ليتمّ رصده من خلال اللمس.

ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الغمازات إجمالاً ما تكون صعبة الملاحظة، وبالتالي، من الفترض أن تقوم بالمرأة بفحص دقيق من فترة إلى أخرى أمام المرآة، وذلك لكشف أي تغيرات جلدية في هذا الخصوص. فالإحمرار مثلاً الذي لا يزول بعد فترة قد يكون أيضاً من العلامات المنذرة.

أمّا الغمازات الصغيرة التي تشبه قشرة البرتقال، فقد تكون مؤشراً لإحتمال الإصابة بسرطان الثدي الإلتهابي.

ولتسهيل عملية رصد أي غمازة، تستطيعين أن تقومي برفع يدكِ من ناحية الثدي الذي تفحصينه، أو تحريك الكتف بشكل دائري إلى الأمام.

لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تفحصين نفسكِ في المرآة، لا تهملي إلقاء نظرة سريعة لرصد وجود أي من تلك الغمازات المذكورة، ومراجعة الطبيب للإطمئنان. فوجودها ليس دائماً مؤشراً لأورام سرطانية، بل قد يكون السبب حميداً أيضاً. كذلك، شاركي هذا المقال مع صديقاتكِ، فمن يعلم؟ معلومة مهمّة كهذه قد تساهم في إنقاذ حياة إحداهن!

إقرئي المزيد: 4 اعراض غير متوقعة لسرطان الثدي!