لا تزال المعركة مستمرة مع مرض السرطان الذي يعتبر ثاني أكثر الأسباب المؤدية للوفاة في الأردن . وقد أظهر البحث الذي أجراه موقع GLOBOCAN أن احتمال وفاة الرجال في الأردن جراء سرطان البروستات يزيد بنسبة 5.3 مرات مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية، في حين يقل معدل الإصابة، أي عدد المرضى المشخصين بمرض سرطان البروستات، ست مرات مقارنة بالولايات المتحدة على الرغم من تقارب معدل الوفيات بين البلدين. وتبلغ نسبة الرجال في
الأردن ممن تجاوزوا الخمسين 8% بالمئة من تعداد السكان، مما يجعلهم ضمن الفئة العمرية المعرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستات
وسرطان البروستات هو عبارة عن ورم بطيء النمو تتشابه بعض أعراضه بأمراض أخرى تصيب الرجال في الخمسين من العمر. وينصح بزيارة الطبيب مباشرة في حال ظهور أعراض مثل الصعوبة في التبول وكثرة التبول وضعف في الانتصاب وظهور الدم في البول أو في السائل المنوي .
وقالت الدكتورة سناء السخن، رئيسة جمعية الأورام الأردنية:
"تتوفر بعض طرق العلاج التي يمكن اعتمادها في كل مرحلة من مراحل سرطان البروستات. ويمكن للأطباء استخدام العلاج الهرموني لعلاج المرض بما يتناسب مع حالة المرضى بهدف الحصول على نتائج فعالة، مع انخفاض نسبي للأعراض الجانبية. ويمنع العلاج الهرموني بعقار إنزالوتاميد إشارات مستقبلات هرمون الأنْدرُوجين في ثلاثة مراحل مختلفة لقطع سلسلة الأحداث التي تغذي نمو سرطان البروستات5