بعض السيدات يعانين من الإصابة بالعدوى الفطرية المهبلية بشكل متكرر ما يجعلها قلقة طوال الوقت، في هذا المقال، نقدم لكِ الأسباب التي تجعل بعض النساء عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية أكثر من غيرهن.
1- كثرة استخدام المضادات الحيوية
الاستخدام المفرط للأدوية والمضادات الحيوية يجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية، فاستخدام المضاد الحيوي لمدة أكثر من أسبوع واحد، من شأنه قتل كل البكتيريا المفيدة مع الضارة بالجسم، ما يجعل فرص الإصابة أكبر.
اقرئي أيضًا: تغلبي على الالتهابات والعدوى المهبلية بطرق بسيطة
٢- مستوى السكر في الدم
أثبتت الأبحاث أن المعاناة من تغيرات حادة في مستوى السكر في الدم قد يكون سببًا لزيادة فرص الإصابة بالالتهابات الفطرية، فإذا كنتِ تلاحظين أنكِ بدأتِ تعانين مؤخرًا من التهابات مهبلية مع إحساس دائم بالجوع أو العطش ورغبة مستمرة في التبول، فينصح بزيارة الطبيب وعمل التحليلات اللازمة، لأنكِ ربما تعانين خللًا في مستوى السكر في الدم، وبمجرد علاجه ستختفي الآثار الجانبية له، ومنها الالتهابات الفطرية.
٣- نقص المناعة
تفحصي جيدًا خزانة الأدوية الخاصة بكِ، فإذا وجدتِ أن أحد الأدوية التي تتناولينها أخيرًا يؤثر على مناعتكِ، فربما كان هذا سببًا في إصابتكِ بالالتهابات المهبلية الفطرية، أو بالتهابات فطرية في أي منطقة أخرى كالفم مثلًا، وهنا عليكِ استشارة طبيبكِ لإعطائكِ بديلًا مناسبًا.
٤- الأخطاء المتكررة
هناك بعض الأخطاء الشائعة التي تتسبب في هذا العرض، التي قد تقعين فيها من وقت لآخر، ومنها مثلًا عدم ارتداء ملابس داخلية قطنية، أو عدم تجفيف المنطقة جيدًا من الأمام للخلف بعد استخدام المياه، وكذلك ارتداء الملابس الضيقة باستمرار، وعدم إعطاء البشرة فرصة للتنفس بشكل جيد.
اقرئي أيضًا: 7 عادات تسبب الالتهابات المهبلية.. ابتعدي عنها
٥- عوامل وراثية
من المعروف أن منطقة المهبل تحمل بعض أنواع الفطريات الجيدة، التي نتعايش معها دون الإحساس بأي حكة أو عرض مزعج، لكن بعض السيدات يحملن بعض الجينات التي تتسبب في تفاقم المشكلة، لكن هذا يمكن علاجه ببساطة باستخدام بعض الأدوية المضادة للفطريات، التي تؤخذ مرة أو مرتين أسبوعيًا.