قال الدكتور أحمد سيد مصطفى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني، إن سريان الدم في الأوردة يحدث بطريقة بطيئة مما يجعلها عرضه لتجلط الأوردة.
وتابع أحمد سيد، أن على مريض تجلط الأوردة شرب كميات كافية من المياة في شهر رمضان تعوض النقص الذي حدث في فترة الصيام ما يقارب إلى 2500 سم من السوائل.
وأضاف أستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني، أنه من الافضل توزيع السوائل على مدار الساعات وعدم شرب كميات كبيرة في ساعات قليلة لانها تذهب إلى الكلى ويتم شرب حوالي 200 سم ماء كل ساعة.
وأردف أن مريض الجلطات حديثة ممنوع من الصيام لانه مرشح لزيادة الجلطة فمن الممكن حدوث جفاف، مشيرا أنه يجب مرور هذه الفترة بأمان دون صيام.
ولفت إلى أن صاحب تاريخ مرضي في الجلطات يتم السماح له بالصيام بشروط منها تعويض السوائل ومعرفة النشاطات التي يقوم بها واستشارة الطبيب في الرجوع إلى دواء السيولة إذا كان معرضا للتجلط.
قد يهمك أيضا: