نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى جامعة "نورث وثترن" بولاية شيكاغو الأمريكية في استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في علاج حالات العقم عن طريق طبع بويضة صناعية لدى فأر، وذلك بواسطة حبر جيلاتيني.
وقد قام الفريق العلمي بسحب البويضات الطبيعية وزرع بويضة صناعية في (الرحم ذو المسام) بدلا منها لمساندة الهرمون المبيضى ( فالميكرو – سمات) تعطى مساحة لامتلائها بالهرمون والتي يصل عددها إلى العشرات كي تسمح للأوعية الدموية بالاتصال بالبويضة المزروعة وكل ذلك يتم معمليا قبل نقله إلى رحم الأم .
وقد أجريت التجربة على 7 فئران تم تزاوجها بعد حصولها على البويضة الصناعية، وقد انجبت ثلاثة منها فئرانا صغيرة نمت بواسطة البويضة التي أنتجت عن طريق الزرع.
كما توصل فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة "هارفورد" الأمريكية إلى إنتاج نسيج صناعي للقلب، الذي يتم تطويره عن طريق الطابعة ثلاثية الأبعاد.
ويحتوي نسيج القلب الصناعي على شريحة متصلة بمستقبلات و هو ما يسمح بإصلاح تعثر عمل وظائف القلب و تحليل فاعليتها، و مازالت نتائج الأبحاث بشأن هذا النسيج الجديد تحت المعالجة الطبية.