تعد مشكلة نشوء الحصى في الكلى من أكثر أمراض الجهاز البولي الشائعة حول العالم، فما أسباب تكونها؟ ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها؟وفقاً لما ذكره أطباء، فإن هناك عدة عوامل مختلفة تساهم في نشوء حصى الكلى، وهي مرتبطة بوجود اضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي والأيض، وأيضاً في عدد من الأمراض المصاحبة لها مثل أمراض الغدد الصماء، وكذلك السمنة، حيث أن الزيادة في الوزن ترفع مخاطر نشوء حصى الكلى.
وأشار الأطباء إلى أن العوامل الوراثية لها دور مهم أيضاً في نشوء حصى الكلى، حيث يعود السبب الرئيسي في هذا هو حمض اليوريك، الذي يظهر عندما يرتفع مستوى حمض اللبنيك في الجسم، وهذه عملية وراثية بحسب قولهم.
وعن طرق علاج حصى الكلى، قال الأطباء أنه لا يجب أن يتم بإخراجها جراحياً أو إذابتها، بل في منع العوامل التي سببت في تكونها.
وأوضح الأطباء أنه عند اكتشاف وجود حصى في الحالب على سبيل المثال، فيجب ألا يكتفي المريض بإخراجها من جسده بالطرق العلاجية المعروفة، بل عليه أيضاً تناول الأدوية التي تقلل من ارتفاع مستوى حمض اليوريك في جسمه.
ونوه الأطباء إلى أن هناك حالات صعية للغاية تكون فيها الحصى من الفوسفات أو الأكسلات، وهي مواد لا تذوب، ويجب إزالتها بعملية جراحية.
ونصح الأطباء في النهاية بالإكثار من تناول الماء، كوسيلة لمنع تكون حصى الكلى، حيث أنه يخفف كثافة البول، ويمنع الأملاح من الالتصاق.
قد يهمك أيضا: