أطلقت العديد من الشركات في العالم اختبارات لفحص فيروس كورونا في المنزل في مدة 10 دقائق، ولكن ما هو هذا الاختبار وما مدى دقته، وبحسب موقع "ستاتيس"، فإن تأخر الاختبارات التقليدية لفيروس كورونا، وكذلك دعوة الدول لإبقاء المواطنين في المنازل والتباعد الاجتماعى قدر الإمكان دفع الشركات إلى عمل تحاليل سريعة لفيروس كورونا، نتعرف على مزيد من التفاصيل عنها في السطور التالية.
وخلال الأسبوع المقبل، تطلق 4 شركات ناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل أول اختبارات منزلية لـ Covid-19.
ولم تتم الموافقة على هذه الاختبارات بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وفقًا لإرشادات جديدة تم وضعها لأزمة فيروس كورونا.
وتسهل هذه الاختبارات المنزلية على الأشخاص الذين كانوا حتى الآن غير قادرين على الخضوع للفحص نتيجة لنقص مجموعات الاختبار.
وبحسب الموقع، يحذر الخبراء من أن الاختبارات في المنزل هي حل تدريجي لفشل الولايات المتحدة الأمريكية في الاختبار المبكر وعلى نطاق واسع لـ Covid-19، خاصة أنه توجد نسبة عالية من حالات الإصابة بفيروسات كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إريك توبول ، مدير معهد سكريبس للعلوم التحولية، "إن الاختبار المنزلي أفضل من لا شيء بالتأكيد.. إنها محاولة صغيرة للمساعدة قليلاً..إنه ليس بلا قيمة ، ولكنه قد يساعد في اكتشاف الفيروس."
وهناك أيضًا مخاوف من أن الاختبارات، التي سيتمكن العملاء من طلبها عبر الإنترنت مقابل ما بين 150 و 200 دولار، قد لا تستوفي المعايير العالية لإدارة الأغذية والأدوية للحصول على الموافقة التقليدية.
اختبار فيروس كورونا مهمة حساسة من المهم ليس فقط اختبار الأشخاص في الوقت المناسب، ولكن أيضًا للحصول على العينة من المكان المناسب في الأنف أو الحلق.
وتتطلب إدارة الأغذية والأدوية FDA أدلة توضح كيف يمكن للناس الاستجابة لنتائج الاختبار قبل أن تسمح لهم بإرسالها إلى الأشخاص.
وقال هانك جريلي، مدير مركز ستانفورد للقانون والعلوم الحيوية وبرنامج ستانفورد لعلم الأعصاب والمجتمع، إن fda عادة ما "تلقي نظرة فاحصة جيدًا على المعلومات المرسلة إلى المستهلك عند اختبار فيروس كورونا."
ومع ذلك ، قال المسؤولون التنفيذيون والمديرون الطبيون أن اختباراتهم مرت بجميع الخطوات المطلوبة لجعلها جاهزة للمستهلكين، ويأملون في أن تساعد الاختبارات في التخفيف من مخاوف الأشخاص القلقين من إصابتهم بكورونا وإبعادهم عن المستشفيات لتقليل الضغط عليها.
وقد تستمر الاختبارات في المنزل في مساعدة بعض الأشخاص، مثل المرضى الأصغر سنًا الذين يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا، والذين قد يزورون المستشفى أو يواصلون نشر الفيروس دون معرفة أنهم مصابون به.
قد يهمك أيضا: