كشفت دراسة حديثة عن أن زيادة الوزن قد تؤثر على انخفاض معدل الذكاء.
وبينت من خلال دراسة أداء التلاميذ في المدارس ممن يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، أن الطبقة الخارجية من الدماغ كانت أرق، وخاصة في منطقة مرتبطة بالذاكرة واتخاذ القرارات.
لكن ليس من الواضح ما إذا كان النظام الغذائي السيئ قد أضر بنمو الدماغ، أو إذا كان التخلف العلقي يسبب الإفراط في الأكل.
ويقول الخبراء إن الاثنين قد يتفاعلان، أو قد يكون هذا مجرد صدفة.
وقامت الدكتورة جنيفر لوران، من جامعة فيرمونت بالولايات المتحدة، بتحليل نتائج الفحص وامتحان 3190 طفلاً تتراوح أعمارهم بين التاسعة والعاشرة.
وقالت: "تشير النتائج إلى أن مؤشر كتلة الجسم يرتبط بالتغييرات في تطوير القشرة الأمامية والوظائف التنفيذية المتضائلة. قد يساهم التأخر العقلي في اتخاذ القرارات الغذائية السيئة".
وقال نفيد ساتار الباحث بجامعة جلاسكو : "هذه الدراسة استفزازية ولكن لا يمكن اعتبار أنها تقول إن الوزن الزائد يسبب اختلافات في الذاكرة أو الدماغ".
ويعاني واحد من كل خمسة أطفال في بريطانيا من زيادة الوزن أو السمنة عند الانتظام في الدراسة الابتدائية، حيث يرتفع إلى واحد من كل ثلاثة عند نهايتها، وفق صحيفة "ّذا صن" البريطانية.
والأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للسمنة في مرحلة البلوغ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.
قد يهمك أيضا:
الذكاء الاصطناعي يُسيطر على أسبوع التصميم في ميلانو
2019 باحثون يكتشفون أن جرعات صغيرة من "الأسبيرين" تكافح السرطان