طور علماء أوربيون دواء جديداً يمكنه ترميم العظام التالفة وشفاء حالات هشاشة العظام، وسيتم فحصه من قبل المعهد الوطني البريطاني للرعاية الصحية قبل طرحه قريباً في الأسواق.
في حين أن معظم العلاجات الحالية قد تساعد في إبطاء تلف العظام، يعمل العقار الجديد الذي يتم عبر الحقن الدوري على مدى عام، عن طريق منع الآثار الضارة على العظام.
وأثبتت التجارب بأن العقار يزيد من تكوين الأنسجة العظمية الجديدة، إضافة إلى التقليل من خطر تلف العظام.
ففي إحدى التجارب الكبرى التي شملت أكثر من 11000 امرأة مصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، كان خطر الإصابة بكسور في العمود الفقري لدى النساء اللواتي تلقين العلاج أقل بنسبة 73% مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن أي علاج.
وأظهرت تجارب أخرى أن العلاج الجديد يقلل أيضاً من خطر حدوث كسور في العظام الصحيحة مثل عظام الوركين والعمود الفقري.
وقال البروفيسور ديفيد ريد، وهو خبير بارز وكبير المستشارين الطبيين في الأكاديمية الملكية لبحوث هشاشة العظام: "إنني حريص جداً على توصيل الدواء لأولئك المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا منه. أعتقد أنه سيكون على الأرجح تقدماً كبيراً مقارنة بالأدوية الحالية لأنه يزيد من كثافة العظام في العمود الفقري والورك وربما في أجزاء أخرى من الجسم بسرعة كبيرة".
ومن المرجح أن يكون الدواء متاحاً في الأسواق اعتباراً من مارس (آذار) من هذا العام، وفق ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.
قد يهمك ايضاً: