عُرض في عام 2004 فيلم أميركي يتحدث عن إزالة الذاكرة السلبية الخاصة بشخصين كانا يعيشان صدمة نفسية، وبعد 13 عاما أصبح هذه الأمر حقيقية. ووفق ما أفادت "سكاي نيوز"، السبت، فقد تمكّن علماء من إيجاد وسيلة يستطيعون عبرها إزالة الذكريات السيئة من أدمغة البشر. وأشارت إلى أن علماء كنديين أجروا تجاربًا على أدمغة الفئران، وكانت نتائج هذه التجارب إيجابية للغاية، حيث استطاعوا تنشيط ذكريات سيئة ومحوها.
وتقوم التجربة على إنتاج بروتين معين بشكل مفرط في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى إثارة الخلايا العصبية التي تنتج الذكريات السيئة، وقال العلماء إن لهذه التقنية جوانب عملية مفيدة. وأوضحوا أنه يمكن الاستعانة بهذه التقنية لمساعدة الجنود الذين يعاون من صدمة ما بعد الحرب، كما أنها تهوّن من متاعب مدمني المخدرات. لكنهم، أي العلماء قالوا إن الأمر ينطوي على تعقيدات أخلاقية، إذ إنها ستمنع البشر من التعلم من الأخطاء التي ارتكبوها في السابق. وشهد عام 2004 عرض فيلم "إشراق أبدية لعقل نظيف" من بطولة جيم كاري وكيت وينسليت، وعد الفيلم في حينها من فئة "الخيال الرومانسي".