تعتقد كثير من النساء أن انقطاع نزول الدورة الشهرية في أي مرحلة من العمر، ضمان لعدم حدوث حمل وعدم حدوث تبويض أصلًا، وهذه المعلومة صحيحة نظريًا، فحدوث التبويض لا بُد أن يتبعه نزول الطمث بعد 14 يومًا إذا لم يحدث حمل، ولكن أحيانًا يحدث التبويض فعليًا ولا يتبعه نزول الطمث.
ما الحالات التي يحدث فيها التبويض دون أن يتبعه نزول الطمث؟
المرض الشديد.
الإجهاد البدني والعقلي (القلق، التوتر،..).
التدريب البدني الشاق (بطلات الرياضة والباليه).
يتفاعل الجسم مع الحالات السابقة بمنع نزول الطمث، كنوع من تقليل الأعباء على أجهزة الجسم المجهدة بالفعل.
زيادة الوزن.
حدوث الحمل.
إصابة جدار الرحم، والتي قد تحدث بعد الولادة القيصرية، أو بعد عملية كحت لجدار الرحم، أو قد يكون سببها وجود أحد الأمراض التناسلية.
الرضاعة الطبيعية، التي تعد في أحيان كثيرة من أهم أسباب انقطاع الدورة الشهرية المؤقت، نتيجة لتأثير هرمون الرضاعة على التبويض، ومع مرور الوقت، تقل حاجة الطفل إلى الرضاعة ويزداد اعتماده على التغذية الخارجية، وعندها يعود المبيض إلى وظيفته في إنتاج البويضات، وفي حالة عدم استعمال أي موانع للحمل، يصبح حدوث الحمل السبب الرئيسي لعدم نزول الدورة الشهرية بالرغم من حدوث التبويض.
اقرئي أيضًا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع التبويض؟
كيف يمكنكِ التعرف على حدوث التبويض في حالة عدم وجود طمث؟
1- الإفرازات المخاطية لعنق الرحم:
تزداد كثافة ولزوجة الإفرازات مع اقتراب التبويض، لتصل إلى قوام يشبه بياض البيض في أثناء التبويض، وتُختبر نوعية الإفرازات بواسطة طرف الأصابع.
2- اختبار الإباضة الرقمي:
اختبار سهل الاستعمال يشبه اختبار الحمل، ويُستعنل بنفس الطريقة مع قطرات من البول. يعتمد الاختبار على وجود الهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH).
اقرئي أيضًا: كيف تعرفين أنك في فترة الإباضة؟
أما حالات انقطاع الطمث أو عدم حدوثه، بعد تخطي سن السادسة عشر، تحتاج قطعًا إلى متابعة من طبيب متخصص، ويبحث الطبيب الأسباب التي تؤدي إلى انقطاع الطمث، كما يحاول علاج الحالة، العلاج الذي يعتمد غالبًا على العلاج الهرموني بموانع حدوث الحمل، التي تجبر الجسم على نزول الطمث وتمنع في الوقت نفسه التبويض، وفي حالات الإجهاد أو التدريب البدني الشاق أو زيادة الوزن، يكون التحكم في هذه الأسباب كافيًا في معظم الأحيان لتنظيم التبويض ونزول الطمث.