الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة، وتلعب دورًا هامًا في التحكم بعمليات الجسم الأساسية مثل معدل الأيض ودرجة حرارة الجسم، وتنتج الغدة الدرقية هرمونات الثيروكسين والثيرونين التي تؤثر على عمليات الأيض في الجسم، وتساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم ووظائف الأعضاء المختلفة.

وتحتوي الغدة الدرقية على خلايا تسمى بالخلايا الجرابية التي تنتج هذه الهرمونات، وتحتاج هذه الخلايا إلى كمية كافية من اليود لإنتاج الهرمونات بشكل صحيح، وإذا كان هناك نقص في كمية اليود المتاحة للغدة الدرقية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الغدة وظهور مشاكل صحية مختلفة.
وخلال السطور الآتية نرصد أعراض الإصابة بالغدة الدرقية حسب نوع المشكلة التي يعاني منها الشخص، ومن بين الأعراض الشائعة للإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية:

-التعب والإجهاد الشديد.

-القلق والتوتر الزائد.

-زيادة أو نقصان الوزن بشكل غير مبرر.

-صعوبة في النوم أو النوم بشكل زائد.

-تقلبات المزاج والاكتئاب.

-تساقط الشعر.

-جفاف الجلد والشعور بالبرودة.

-زيادة حجم الغدة الدرقية في الرقبة.

-صعوبة في التركيز والذاكرة.
طرق العلاج

تختلف طرق العلاج من مشاكل الغدة الدرقية حسب نوع المشكلة التي يعاني منها الشخص، ومن بين العلاجات الشائعة لمشاكل الغدة الدرقية:

الأدوية

 يمكن استخدام الأدوية المثبطة للغدة الدرقية في حالة تفاعلها بشكل زائد، أو استخدام الأدوية المحفزة للغدة الدرقية في حالة تفاعلها بشكل غير كافٍ.

العلاج باليود الإشعاعي

يتم استخدام هذه الطريقة في حالة وجود أورام خبيثة في الغدة الدرقية.

الجراحة

يتم إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من الغدة الدرقية في حالة وجود أورام خبيثة أو تضخم غير طبيعي في الغدة.

تغيير نمط الحياة

 يمكن تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية لتحسين صحة الغدة الدرقية.

ويجب التوجه إلى الطبيب لتحديد نوع المشكلة والحصول على العلاج المناسب، وتجنب تناول أي أدوية أو مكملات غذائية دون استشارة الطبيب.

قد يهمك أيضا:

أعشاب تحسّن صحة الغدة الدرقية

كل ما تودين معرفته عن قصورالغدة الدرقية وفرط نشاطها