يبدو فئران التجارب لم تعد كافية، فالقرود أيضاً دخلت على الخط، حيث نقلت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) فيروس كورونا لـ 2400 قرد من فصيلة "المكاك" في المختبرات لتجريب لقاح مضاد للفيروس الذي يصيب الآلاف حول العالم يومياً.
وأكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن 910 أشخاص توفوا بالفعل نتيجة إصابتهم بالفيروس، وفقاً لما نقلته صحيفة ميرور البريطانة في تقريرها أمس الأحد.
فيما وجدت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) أن لقاحاً تم اختباره أظهر بعض النتائج الإيجابية على قرود المكاك المصابة بالمرض لكن لم يثبت فعاليته بشكل كامل حتى الآن، فيما يأمل العلماء أن يتمكنوا من تجربة ذلك اللقاح باستخدام سلالة "COVID-19" إحدى سلالات كورونا وحقنها بالقردة واختبار فعالية اللقاح من جديدة.
وقالت الصحيفة، إن هناك عدة تجارب سريرية أجرتها الصين على عقار يعرف باسم "ريميديفير"، ويعتقد أن بعض البشر تناولوا الدواء التجريبي في محاولة للتعافي من الفيروس.
وعن عدد القردة المستخدمة في المختبرات، قالت الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات RSPCA: "في المملكة المتحدة، يتم استخدام حوالي 3000 قرد سنوياً، حيث تتمحور معظم الاختبارات على تطوير واختبار سلامة وفعالية الأدوية واللقاحات البشرية المحتملة".
أما في الولايات المتحدة، فقد كانت القرود تستخدم لدراسة كيفية عمل الدماغ وفي الأبحاث المتعلقة بالإنجاب البشري، حيث تم استخدام 71 ألف قرد في المختبرات في 2010، وهو نفس العدد تقريباً في 2018 وفقاً لما ذكرته الجمعية التي تعد من أقدم المؤسسات حول العالم المدافعة عن حقوق الحيوان.
قد يهمك أيضا:
إصابة رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة قم الإيرانية بفيروس "كورونا"