شاركت أكثر من 1000 امرأة في جميع أنحاء العالم في التبرع بحليبهن لإجراء بحث يهدف إلى معرفة العلاقة بين لبن الأم وعلاج فيروس كورونا، في حين يعمل العلماء والباحثون في جميع أنحاء العالم على مدار الساعة للبحث عن علاج قادر على قتل الفيروس ومنع العدوى من العودة، يبحث الخبراء حالياً عما إذا كان حليب الأم يحتوي على علاج محتمل للكورونا القاتلة.
حتى الآن، لم يتم أبداً دراسة حليب الأم أو بحثه في معركة لعلاج سلالات فيروسية أخرى، بما في ذلك السارس أو فيروس ميرسا.
يحتوي حليب الثدي على العديد من الأجسام المضادة، التي تساعد الطفل النامي على محاربة الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض وتقليل خطر الإصابة بالعدوى والحساسية. كما أنه يحتوي على اللبأ الغني بالبروتينات المخصبة للطفل. بالإضافة إلى ذلك، نظراً لأنه معقم بشكل طبيعي، فهو خالٍ من أي ضرر.
ويحاول العلماء الآن دراسة آثار لبن الأم، مع الأخذ في الاعتبار أن الأجسام المضادة فيه يمكنه "الحماية" على النحو الأمثل ضد مرض كورونا لأنها تأتي من الدم فقط. وقد يتمكن العلماء من تعزيز مناعة قصيرة المدى في الجسم أيضاً عبر استخدام لبن الأم.
ووجد العلماء أن الأمهات المرضعات ينتجن بالفعل أجساماً مضادة تعمل ضد الإنفلونزا والأمراض المعدية الأخرى، والتي تنتقل إلى الأطفال، لذا فقد بدأوا بفحص عينات اللبن من النساء المشاركات في البحث لتحديد نوعية وفئات الأجسام المضادة الموجودة في الحليب.
وتعتقد الباحثة الرئيسية، ريبيكا بأول، من مدينة نيويورك، أن الرضاعة الطبيعية قد تكون قادرة على إنقاذ العديد من الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا، وفقاً لما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين.
قد يهمك أيضا:
دراسة تكشف مخاطر "المبالغة" في استخدام معقمات الأيدي لمنع تفشي "كورونا"
"كورونا" يواصل الانتشار حول العالم وتعداد المتوفين يتجاوز حاجز الـ200 ألف