يقول الأطباء الكنديون الذين أجروا أول جراحة روبوتية عن بُعد لعلاج تمدد الأوعية الدموية في المخ، إن هذا النهج يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين من الإصابة بالسكتة الدماغية.
يمكن أن يكون استخدام التكنولوجيا بمثابة خطوة أولى نحو الجراحة الروبوتية عن بُعد للسكتة الدماغية وغيرها من الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ.
وكما أوضح الأطباء الكنديون، فإن التكنولوجيا الروبوتية يتم استخدامها بالفعل في العديد من العمليات الجراحية بما في ذلك عمليات القلب، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم استخدامها في عمليات الدماغ الدقيقة.
وقد قام فريق الأطباء من تورونتو، بإجراء العملية على امرأة تبلغ من العمر 64 عاماً مصابة بتمدد الأوعية الدموية في قاعدة جمجمتها، باستخدام ذراع روبوتي لوضع دعامة في جدران الأوعية الدموية المتمددة. وبعد هذه العملية نجح الأطباء في إجراء خمس عمليات أخرى للأوعية الدموية باستخدام الذراع الآلية.
وقال الدكتور منديس بيريرا في بيان صحفي لجمعية السكتة الدماغية الأمريكية: " هذه التجربة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤيتنا لإجراءات الأوعية الدموية عن بعد"
وأكد بيريرا على أن القدرة على إجراء علاج تمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة باستخدام الآلة يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين.
يذكر بأن تمدد الأوعية الدموية قد يؤدي إلى انفجارها في الدماغ وحصول نزيف حاد يؤدي إلى الوفاة على الفور، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قد يهمك أيضا:
النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنةً بالرجال بسبب الأوعية الدموية
دراسة تؤكد أن التفاؤل يقلل من حدة السكتة الدماغية والالتهابات