كشفت دراسة بريطانية جديدة أن مواد كيميائية سامة تستخدم في جعل الأرائك ومختلف المفروشات المنزلية مقاومة للحرائق قد سببت ارتفاعا في حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة ديوك إن مثبطات اللهب وهي المواد الكيميائية المستخدمة لجعل المفروشات مقاومة للاشتعال- قد تكون السبب الفعلي لزيادة خطر إصابة مختلف أفراد الأسر بالمرض بعد تعرضهم لها من خلال الغبار المنزلي.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، أن المواد الكيميائية الموجودة في مثبطات اللهب تتفاعل مع هرمونات الجسم وتتسبب بأمراض عدة أبرزها سرطان الغدة الدرقية، مضيفين أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم القيود التي فرضت على استخدام تلك المواد الكيميائية بشكل كبير، فإن التدابير التي تم اتخاذها لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بتحليل الغبار المنزلي وعينات دم سحبوها من بعض المصابين بسرطان الغدة الدرقية، فاتضح لهم أن مثبطات اللهب أدت لزيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 74% خلال السنوات العشر الماضية في بريطانيا.
مواقع التواصل الاجتماعي تشعر الأطفال بحالة من عدم الرضا عن حياتهم
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي يشعرون بسعادة أقل بشأن حياتهم مقارنة بغيرهم.
و وجد باحثون من جامعة شيفيلد أن الأطفال الذين يقضون مزيدا من الوقت على مواقع مثل فيسبوك وسناب شات وواتس آب لا يشعرون بحالة من الرضا عن جميع جوانب حياتهم، مثل أدائهم المدرسي ومظهرهم وعائلاتهم.
و اكتشف الباحثون ، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الفتيات بشكل خاص ينتابهن شعور سلبي حيال مظهرهن، بينما تتسبب في شعور الصبية بسعادة اقل فيما يتعلق بصداقاتهم..
و قال الباحثون انه لا يمكن القول أن كل مواقع التواصل الاجتماعي سيئة، لكن ما يرغبون في توضيحه هو أنه كلما زاد استخدام الأطفال لهذه المواقع، كلما أصبحوا يشعرون بحالة من عدم الرضا فيما يتعلق بجوانب مختلفة من حياتهم بشكل عام.
و وجد فريق البحث أن قضاء ساعة واحدة فقط يوميا في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قد يقلل فرص شعور الطفل بسعادة كاملة بما يقرب من 15%.