جذور المارشيميلو أو نبات الخطمى من الأعشاب التي تستخدم في الطب التقليدي، ويساعد لعلاج السعال وتهيج الحلق، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أن هذا النبات قد يكون له خصائص مضادة للالتهابات ومضاد للميكروبات أيضًاً، لكن هل يلعب نبات الخطمى دورًا في الوقاية من فيروس كورونا أو تخفيف الأعراض.. هذا ما نتعرف عليه من خلال سلسلة "العلم والأعشاب VS كورونا" فاكتشف ما يقوله العلم.
هل يلعب عشب المارشيميلو دورًا في تخفيف الأعراض أو الوقاية من كورونا؟
ذكر موقع selfhacked أن عشب المارشيميلو يختلف عن حلوى المارشيميلو، والعشب يستخدم في الطب التقليدي منذ آلاف السنين ويُعتقد أن المستخلصات من نبات الخطمي تساعد فى العديد من الحالات، مثل الإمساك والقرحة والالتهاب.
هناك أيضًا بعض الأدلة على أن المارشميلو قد يساعد في تخفيف السعال، ويقلل من التهاب الرئة، وله تأثيرات مضادة للميكروبات، مما يجعل هذا النبات مرشحًا للبحوث المستقبلية حول أمراض الجهاز التنفسي. لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن نبات الخطمى يمكن أن يعالج أو يمنع فيروس كورونا.
فوائد عشب المارشيميلو لأعراض الجهاز التنفسى
السعال الجاف
تشير الدراسات السريرية إلى أن مستخلصات نبات الخطمى قد تقلل من شدة ومدة السعال الجاف، وهو أحد الأعراض الشائعة لفيروس كورونا.
وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على 822 مريضًا يعانون من السعال الجاف بسبب تهيج الحلق أن أقراص الاستحلاب والشراب المكونة من عشبة المارشيميلو ساعدت على تحسين أعراض السعال فى غضون 10 دقائق.
وفى دراسة أخرى بحثت عن 313 طفلًا، قلل شراب مستخلص المارشميلو من كثافة وتواتر السعال الجاف المرتبط بتهيج الحلق. وقد وجدت العديد من الدراسات السريرية الأخرى نتائج مماثلة في البالغين والأطفال.
ووفقًا لبعض العلماء، قد تتفاعل مركبات معينة داخل الخطمي مع مستقبلات السيروتونين، والتي تلعب دورًا في منعكس السعال في الجسم وقد يقلل مستخلص المارشيميلو من شدة وتكرار السعال الجاف، ربما عن طريق التفاعل مع مستقبلات السيروتونين.
التهاب الرئة
هناك أدلة على أن مركبات معينة داخل عشبة الخطمى (بما في ذلك السكريات والفلافونويد) لها تأثيرات مضادة للالتهابات.
وفى دراسة أجريت على الفئران وجد العلماء أن المستخلص يقلل بشكل كبير من الالتهابات المزمنة والحادة. تشير دراسة مختلفة تبحث في الأرانب إلى أن مستخلص المارشميلو قد يكون له تأثيرات مضادة للالتهابات مماثلة لأحد أدوية الستيرويد الذى يستخدم عادة لعلاج الالتهاب.
ويعتقد بعض الباحثين أن إحدى الطرق التي قد يقلل بها مستخلص المارشميلو الالتهاب هو تشكيل طبقة واقية على بطانة الحلق والأمعاء، والتي يمكن أن تحمي هذه الأنسجة من التهيج.
الالتهابات
استنادًا إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والخلايا ، قد يكون للمستخلصات من نبات الخطمي نشاط ضد أنواع معينة من البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك: اللستيريا المولدة للخلايا، الزائفة الزنجارية، بكتريا المكورة العنقودية البرتقالية، فيروس الهربس، فيروس الانفلونزا.
ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تجارب إكلينيكية، لذلك من المستحيل تحديد ما إذا كان لمستخلص المارشميلو أي تأثير على العدوى في البشر.
قد يهمك أيضا:
دراسة تؤكد أن السعال والعطس ينشران فيروس كورونا لمسافة 8 أمتار