أكدت الدكتورة عبلة الألفي، أستاذ طب الأطفال، رئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية، على ضرورة تنبيه سلوكيات الأطفال منذ البداية، وهو دور أصيل للأب، والأم، والمجتمع، والتعليم، والهيئات المسؤولة عن الأمومة والطفولة، والإعلام، والهيئات ذات الصلة، مشيرة إلى أن القدرات الذهنية لدى الأطفال تظهر خلال العامين الأولين من العمر، وهناك دور للأسر في استنباط هذه القدرات، والعمل على تنميتها بشكل سليم فهم أجيال المستقبل الذين سيتحملون المسؤولية والتنمية.
وشددت خلال مؤتمر الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل، المنعقد بالقاهرة اليوم، بالتعاون بين الجمعية، ومستشفى النساء والولادة بمجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة على ضرورة التغذية السليمة للأطفال، بعيدًا عن التيك أواي، والتي تحتوي على الدهون المشبعة، بينما يجب أن يتناولون الخضراوات والطعام الصحي الذي يساهم في البنية الجسدة لهم، إضافة إلى التربية الصحية السليمة، والتربية الإيجابية، حيث أن العنف لدى الأطفال يؤثر سلبًا على الحالة النفسية والنمو الجسماني لهم، إضافة إلى إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ومع أقرانهم، ويحب تعليم الأمهات والأطفال أننا مجتمع واحد، وأن الفروقات الجسدية أو الذهنية بين الأطفال وبعضهم البعض هي أمور عادية لا تميز أحدًا عن الآخر.
وقالت أن المؤتمر يعمل على رفع كفاءة أطباء الأطفال، وتنمية مهاراتهم لتوعية الأمهات والجدات والأطفال كل في موقعه، وقالت أن طعام الأم أثناء الحمل ينمي العادات الغذائية لدى الطفل بعد الولادة، وهو ما يؤكد أن غذاء الطفل يبدأ منذ سن البلوغ للأم نفسها.
مؤكدة على أن الجمعيات الأهلية تعمل الفترة الأخيرة في تنمية مهارات الفتيات وتعليمها وتدريبها على كيفية معاملة الأطفال وتقديم المشورة للأسرة المصرية، وذلك في أمور إيجابية أهمها زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية.
وقالت إن الجمعية ترجئ امتحانات أعضائها في مستشفى سرطان الأطفال 57357، حيث يتم التعاون الوثيق بين الطرفين لصالح الأطفال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تؤكّد أن الرضاعة الطبيعية تُحسن صحة القلب والأوعية الدموية
دراسة دولية تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية للصحة النفسية للأمهات