لأنَّ الجرب ينتشر بسهولة، يجب، عند الشك بوجوده، استشارة الطبيب على وجه السرعة، الذي سيعمد إلى فحص الجلد، والبحث عن علامات تشير إلى وجود حشرات العثّة، بما في ذلك النقب التي يختص بها الجرب، فيأخذ عينات من القشرة لفحصها تحت المجهر، وتأكيد الإصابة بالجرب.
علاج الجرب بـ كريم بريمثرين، 5 بالمئة (إليميت)، الذي يحتوي على كيميائيات تقتل عثّة الجرب وبويضاتها. ويعدّ آمنًا عمومًا للبالغين، الحوامل، والأطفال في سن الشهرين فما فوق، إنما لا يُنصح به للمرضعات.
علاج الجرب بـ دهان ليندان. هذا الدواء — وهو أيضًا علاج كيميائي — يُنصح باستخدامه فقط للأشخاص الذين لا يتحملون العلاجات الموثقة الأخرى، أو الذين لم تنفع معهم العلاجات الأخرى. هذا العلاج غير آمن للأطفال دون سن سنتين، الحوامل والمرضعات، كبار السن، أو أيّ شخص يزن أقل من 50 كيلوغرامًا.
علاج الجرب بـ كروتاميتون (يوراكس). هذا الدواء متاح على شكل كريم أو غسول. يتم وضعه مرة في اليوم لمدة يومين. علمًا أنه لا يوصى به للأطفال أو الحوامل أو المرضعات.
علاج الجرب بـ إيفيرمكتين (ستروميكتول). قد يصف الأطباء هذا الدواء الفموي للأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، المصابين بالجرب الجيبي، أو للأشخاص الذين لا يستجيبون للكريمات أو الدهانات الموصوفة طبيًّا. إيفرميكتين ليس محبّذًا للحوامل أو المرضعات، أو للأطفال الذين يزنون أقل من 15 كيلوغرامًا.
قد يصف الأطباء أدوية موضعية أخرى، مثل الكبريت مخلوطًا مع هلام البترول، للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج أو لا يستطيعون استخدام العلاجات آنفة الذكر.
الجرب: العلاجات المنزلية
الحكّة قد لا تتوقف بعد تطبيق الأدوية لقتل العثّة. لذا يفضل اتّباع الخطوات الآتية:
_ تبريد الجلد وغمره بالماء. يمكن أن يقلل من الحكة، غمر الجلد في الماء البارد، أو وضع قطعة قماش باردة ومبللة على المناطق المتهيّجة.
_ تطبيق مستحضر ملطّف. يمكن لمستحضر الكالامين المتوافر من دون وصفة طبية، أن يخفف من ألم وحكة تهيّجات الجلد الطفيفة بشكل فعّال.
_ تناول مضادات الهيستامين بعد استشارة الطبيب، فهي تخفف من أعراض الحساسية الناتجة عن الجرب.
قد يهمك أيضا:تطبيق واقي الشمس على الجفون قد يعرّضكِ للإصابة بسرطان الجلد