لا شكّ بأنّ رائحة الفم الكريهة هي من أكثر مشاكل الفم إحراجاً، خصوصاً إن كانت لا تقتصر فقط على فترة الصباح وترافقكِ في سياق يومكِ مهما حاولتِ إخفاءها... ولكن ما الذي قد يقف وراء معاناتكِ منها؟
جمعنا لكِ في هذا السياق أبرز الأسباب غير المتوقعة، إلى جانب التدابير التي تستطيعين إتخاذها لتحويل رائحة نفسكِ من كريهة إلى منعشة!
الجفاف: إلى جانب إهمال نظافة الأسنان، يعتبر الجفاف من أبرز العوامل التي تتسبب برائحة الفم الكريهة. فعدم شربكِ للماء يتيح للباكتيريا بالتشبث والتكاثر في فمكِ، ما بتسبب بظهور هذه الرائحة. في تلك الحالة، الحلّ هو في غاية السهولة؛ إحرصي على تزويد جسمكِ بالكمية اليومية الكافية من الماء!
للتخلص من هذه المشكلة الشائعة، تفادي تناول الوجبات قبل النوم مباشرة
إرتجاع المريء أو قرحة المعدة: هل تلحظين أن رائحة الفم الكريهة تكون في أوجها لديكِ خلال فترة الصباح ومصطحبة غالباً بطعم غريب في الفم؟ أنتِ على الأرجح تعانين من الحموضة الزائدة في المعدة ومن إرتجاعها، ما يتسبب بالحرقة. سبب آخر مشابه في هذا السياق هو قرحة المعدة، والتي تتلخص أبرز عوارضها بآلام في المعدة، إلى جانب الحرقة أيضاً. للتخلص من هذه المشكلة الشائعة، تفادي تناول الوجبات قبل النوم مباشرة وإنتظري ساعتين أقلّه، كما إلجئي إلى إستهلاك "جافيسكون" للتخلص من الحرقة والإرتجاع بعد تناول وجبة العشاء مباشرةً.
لوزن الزائد: رغم أنّ الأبحاث العلمية لا زالت مستمرة لتحديد السبب الفعلي وراء حصول ذلك، إلّا أنها أثبتت العلاقة ما بين رائحة النفس الكريهة وزيادة الوزن. في هذا السياق، من المهمّ أن تنتبهي إلى أهمية تخفيض وزنكِ كي يكون مناسباً حسب طولكِ.
الإكثار من السكاكر بروح النعناع: رغم أنّ رائحتها قد تساهم في إخفاء النفس الكريه، إلّا أنّ السكر الموجود في تركيبتها يساهم في رفع مستوى الباكتيريا في الفم، وبالتالي منحكِ الأثر المعاكس كلياً، فحاولي الحدّ من إستهلاكها قدر الإمكان وإكتفي بتنظيف أسنانكِ!
إلتهاب اللوزتين: هل تعلمين أنّ الباكتيريا نفسها التي تتسبب إلتهاب في اللوزتين قد تقف وراء رائحة الفم الكريهة والمزمنة التي تعانين منها؟ لذلك، قد تريدين إفتحاصهما، وبالأخص إن كنتِ تشعرين بالتزامن مع الرائحة بأي ألم أو إنزعاج في الحلق.
من كان ليظنّ أنّ هذه العوامل أيضاً تقف وراء رائحة النفس الكريهة؟ فلا تتردّدي بإتخاذ التدابير اللازمة، كي تصبح مشكلتكِ من الماضي!