بعض الأعراض المرَضية التي قد تظنين أنها إنفلونزا، قد تكون تخبّىء مرضًا خطيرًا. ومن هذه الأعراض:الحمى، والسعال، والتوعك، وفقدان الشهية، وآلام مختلفة في الجسم... لذا عليكِ الحذر فقد تكون تلك الأعراض إنذارًا لكِ ومحاولة جسمكِ لإخباركِ بإصابتكِ بأمراض تستدعي تلقي العلاج اللازم للشفاء. علمًا أنّ إصابتكِ بالإنفلونزا في حدّ ذاتها، تتطلب تلقيكِ الرعاية الصحية اللازمة فور شعوركِ بأعراضها المعروفة، لأنّ إهمال حالتكِ قد يسبب مضاعفات صحية تتعلق بالتنفس، واحتمال الإصابة بالجفاف الشديد.
اكتشفي في الموضوع عددًا من الأمراض الخطيرة التي قد تقعين في فخ أنها "مجرد إنفلونزا":
الالتهاب الرئوي
هو تلوث يصيب الرئتين ويتسبب في السعال، ويعاني بسببه المصاب صعوبة بالغة في التنفس. قد يصيب هذا المرض الإنسان فجأة، وقد يأتي بسبب مضاعفات صحية بعد الإصابة بالإنفلونزا. ومن أعراضه السعال المتواصل مع آلام في الصدر، والإصابة بالحمى وفقدان الشهية، كما يشعر المصاب بضعف عام في الجسم وخمول واحتقان في الحلق. أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا.
التهاب السحايا
وهو التهاب الأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، ويحدث عادة نتيجة لعدوى فيروسية، وفي معظم الحالات يحتاج المصاب بها رعاية طبية طارئة، لأنها قد تهدد الحياة. ومن أعراض هذا المرض، حمى شديدة مفاجئة، والارتباك وصعوبة التركيز، والغثيان وفقدان الشهية. لذلك إذا اشتبهتِ بإصابتكِ بهذا المرض، عليكِ التوجه إلى الطبيب فورًا، فالعلاج المبكّر يمكنه منع تطور المرض وحدوث مضاعفات صحية خطيرة.
حمى الجبال الصخرية
هي عدوى بكتيرية تُنقل بواسطة القرود، ويمكن أن تلحق ضررًا شديدًا في الأعضاء الداخلية بالجسم، مثل الكليتين والقلب، إذا لم يتلقَّ المصاب العلاج المناسب على وجه السرعة. ومن أعراض هذا المرض، الحمى والصداع الشديدان يصحبهما ظهور طفح جلدي على معصمي وكاحلي المصاب. ويمكن أن يتحسن المصاب فورًا مع تلقيه العلاج الصحيح المبكّر.
تشبه أعراض هذا المرض الإنفلونزا، بل إنَّ الفيروسات نفسها هي التي تتسبب في المرضين، ولا يصاحب التهاب الشعب الهوائية الحمى، ولكن يعاني المصاب به السعال الشديد لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع. فإذا شعرتِ بضيق في التنفس مع تواصل السعال لأسابيع، عليكِ التوجه إلى الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة الصحية.
داء الكلب
هو فيروس خطير ينتقل إلى الإنسان عن طريق لعاب الحيوان المصاب به. وينتقل هذا المرض إلى الإنسان عادةً، عند تعرّضه لعضة من الحيوان المصاب، ويصاب بهذا الفيروس الذئاب والثعالب والراكون، كما يكثر انتقال داء الكلَب من الكلاب للإنسان في أفريقيا وجنوب آسيا. ويعدّ هذا المرض خطيرًا ويهدد حياة الإنسان المصاب، الذي يجب عليه تلقي الرعاية الطبية اللازمة بسرعة، إذا ما تعرّض لعضّة من أيّ حيوان. وشعوره بتلك الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، وهي الحمى والصداع والغثيان والأرق والشلل الجزئي، التي قد تستمر لأيام عدة، تؤكد الإصابة. وقد جرت العادة أن يتم تلقي التطعيمات اللازمة للحماية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يواجهون خطر الإصابة به.
قد يهمك أيضا:
خبراء الصحة يوضّحون أن الأطفال الصغار الناشرين الخارقين لفيروس الأنلفونزا