رغم اختلاف توقيت الاستحمام من شخص لآخر، فهو من الأمور التي يقوم بها الملايين حول العالم يوميًا، لكن ما التوقيت الأفضل للاستحمام؟ وماهي فوائد الاستحمام في المساء أو الصباح؟والاستحمام مساءً أو صباحاً وتحقيق الاستفادة من ذلك من بين الأمور التي تختلف من شخص إلى آخر، حيث إن لكل توقيت استحمام إيجابياته وسلبياته أيضاً.
الاستحمام ليلاً:
يرى موقع "تي أونلاين" الألماني أن الأشخاص الذين يستحمون بماء ساخن لفترة زمنية طويلة عليهم الاستحمام في الليل، لأن الماء الساخن يُخفض ضغط الدم بسبب اتساع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى إراحة عضلات الجسم. كما أن الاستحمام ليلاً يجعل الشخص يشعر بالتعب في وقت سريع للغاية، ويساعده بالتالي على النوم بشكل أفضل، بعد يوم مرهق.
في المقابل، أفاد نفس المصدر أن الأشخاص الذين يتعرقون مراراً وتكراراً في الليل يستحسن أن يأخذوا حماماً في الصباح، من أجل التخلص من العرق، الذي قد يضع الشخص في موقف محرج للغاية. كذلك، يساعد الحمام الصباحي أصحاب الشعر الذهني في التخلص من رواسب إفرازات الغدد الدهنية، حيث تتجمع هذه الأخيرة في فروة الرأس ليلاً.
زيادة على ذلك، الاستحمام صباحاً يُنشط الدورة الدموية، فالماء (يفضل أن يكون بارداً نوعاً ما) يُنشط الجسم والعقل، وربما يساعد الاستحمام صباحاً على الخروج بأفكار أفضل، وذلك قبل بدء العمل أو أي نشاط آخر، حسب نفس المصدر.
يشار إلى أن الاستفادة المثلى من الاستحمام اليومي لا تنحصر فقط في الحمام ذاته، بل تمتد أيضاً إلى بعض أدواته، مثل المناشف. فقد توصلت دراسة سابقة صادرة عن جامعة "أريزونا" الأمريكية إلى ضرورة تغيير مناشف الاستحمام على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، لأن مناخ الهواء الرطب في الحمام قد يساعد على انتشار البكتيريا، حسب ما أشارت إليه مجلة "فوكوس" الألمانية.
قد يهمك أيضا:
3 فواكه أثبتت الدراسات فاعليتها في خفض ارتفاع ضغط الدم
طريقة بسيطة يمكن لأي شخص اتباعها لقياس مدى صحة القلب والدورة الدموية