حذر خبراء صحة الأسنان من اتجاه يتنامى بشكل متزايد بين العديد من مستخدمي معجون الأسنان، حيث بات كثيرون يستخدمون معاجين خالية من مادة الفلورايد، مما يزيد من مخاطر التسوس.

وتحتوي معظم معاجين الأسنان على مادة الفلورايد، لكن في السنوات الأخيرة، اقترح بعض أطباء الأسنان أن هذه المادة الكيماوية غير ضرورية، بل ربما تكون ضارة.

وفي الوقت الذي يقول الخبراء إن مادة الفلورايد ضرورية لحماية الأسنان، تزايدت الإعلانات على الإنترنت، التي تروج لمعاجين أسنان لا تحتوي على هذه المادة، أو تقدم علاجات بديلة للأسنان، يزعم المروجون لها أنها تحمي من التسوس.

وتشير مراجعة أجراها باحثون من جامعة واشنطن، إلى أن الاكتفاء بتنظيف الأسنان بالفرشاة غير كافٍ للحماية من التسوس، ولا بد من توفر مادة الفلورايد، التي تشكل حاجزاً منيعاً لحماية الأسنان والحفاظ عليها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتم التأكيد على هذا الرأي في الأسبوع الجاري، من خلال مقالة في مجلة علم أمراض الأسنان والتي استعرضت الأدبيات العلمية حول نخور الأسنان، واستنتجت أنه من دون الفلورايد، فإن جهود تنظيف الفم لا تؤثر على معدلات التسوس.